الرئيسية
طالب وزير الشباب والرياضة الجزائري يحيي قيدوم في جلسة عقدها البرلمان رئيس اتحاد الكرة محمد روراوة بتقديم استقالته هو وأعضاء الاتحاد مما يؤذن بأن الأزمة بين وزارة الشباب واتحاد الكرة الجزائرية قد بلغت أوجها.
وقال قيدوم في رده على أسئلة النواب في إشارة واضحة لرئيس اتحاد الكرة الجزائري وأعضاء الاتحاد "إما أنا أو هم" مؤكدا أن الوزارة لن تتراجع في الإصلاحات والإجراءات التي باشرتها منذ مدة لتطهير محيط الرياضة الجزائرية من المتطفلين".
وأشارت الصحف الجزائرية على أن وزير الشباب الرياضة يحيي قيدوم قد دخل المواجهة العلنية مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة محمد روراوة الذي تقول مصادر عليمة بأن هذا الأخير كان يرغب في الترشح لفترة رئاسية أخرى بالرغم من النتائج المخيبة التي سجلتها الكرة الجزائرية في الفترة الماضية.
وتحدثت الصحف الجزائرية أيضا عن تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة مصير 38.5 مليار سنتيم جزائري أي ما يعادل خمسة ملايين ونصف مليون دولار أمريكي كان الاتحاد الجزائري برئاسة محمد روراوة قد أنفقها على المنتخب الوطني لكرة القدم الذي تعرض إلى سلسلة من الهزائم خاصة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006 وكأس أفريقيا للأمم في مصر العام القادم.
قرر اتحاد كرة القدم الجزائري تأجيل عقد الجمعية العامة الانتخابية التي كانت مقررة في 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى 23 يناير/ كانون الثاني القادم، وذلك باتفاق مع وزارة الشباب والرياضة، إثر اجتماع طارئ جمع الوزير يحيى قيدوم ورئيس الاتحاد المنتهية عهدته محمد روراوة، على هامش حفل تكريم أحسن الرياضيين الجزائريين للموسم 2005.
وقد توصل الطرفان إلى تأجيل الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد، لتجنب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي كانت وشيكة حسب المراقبين للشأن الرياضي بعد إصرار الوزارة على تنظيم الانتخابات وفق التعديل الذي أقرته في القوانين.
وقال قيدوم للصحفيين إن الاتفاق حول التأجيل تم لمصلحة كرة القدم والرياضة الجزائرية، ولإزالة الغموض وسوء الفهم الذي أثير حول قرار الوزارة بتعديل القوانين.
من جهته أكد محمد روراوة أن الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد ستعقد وفق القوانين الحالية، أي التي ترتضيها الفيفا، على أن يعمل المكتب الجديد على تطبيق المرسوم الوزاري ويدخل التعديلات التي أقرتها الوزارة على تنظيم وتسيير الرياضة الجزائرية وكرة القدم بالخصوص.
ويسمح تأجيل عقد الجمعية العامة بفتح عملية الترشيح مرة أخرى وينقذ الانتخابات التي كانت ستتم في ظرف استثنائي، حيث لم تسجل اللجنة المشرفة على الانتخابات إلا مرشحا واحدا لرئاسة أهم اتحاد رياضي في الجزائر، إذ عزفت جميع الأسماء الثقيلة عن دخول المنافسة وكأنها كانت تدرك مسبقا أن العملية لا مستقبل لها في مواجهة تهديد الفيفا.
كما أصر روراوة، رغم تأجيل عقد الجمعية العامة وفتح باب الترشيح من جديد، على تخليه عن منصب الرئيس بنهاية العهدة وعدم الترشيح لعهدة ثانية.
وكانت الضغوط التي صاحبت الأزمة مع الوزارة بسبب مرسوم تعديل القوانين والانتقادات التي تعرض لها الاتحاد ورئيسه عقب النتائج المخيبة لمنتخب كرة القدم في منافسات كأسي أفريقيا والعالم، هي التي دفعت بروراوة إلى قرار الانسحاب وعدم الترشح لعهدة ثانية رغم مساندة الهيئات الرياضية المحلية له.
وينص المرسوم على منع رؤساء الاتحادات الرياضية الحالية من الترشح لفترة رئاسية آخرى وتعيين 30 بالمئة من مجموع أعضاء الجمعية العامة الانتخابية. وحملت مراسلة الاتحاد الدولي تهديدا مباشرا بوقف المشاركة الجزائرية ما لم يجر المؤتمر الانتخابي للاتحاد الجزائري المقرر يوم 22 ديسمبر المقبل حسب القوانين القديمة المعمول بها قبل صدور المرسوم محل الجدل وكان قد اعلن سابقا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزف بلاتر أن الاتحاد الجزائري يواجه عقوبة الاستبعاد من الفيفا بدءا من 23 ديسمبر الحالي إذا لم يعقد جمعيته العمومية.
وقال بلاتر عقب اجتماع للجنة التنفيذية للفيفا الاتحاد الجزائري سيستبعد بدءا من 23 ديسمبر الحالي إذا لم تعقد جمعيته العمومية قبل 22 الحالي طبقا لقوانين الفيفا.
ويخوض الاتحاد الجزائري لكرة القدم حاليا نزاعا مع وزارة الشباب والرياضة التي تطالب بتغيير أعضاء الاتحاد بعد سلسلة من الاخفاقات الرياضية.
يذكر أن الجزائر فشلت في التأهل لمونديال ألمانيا 2006 وكأس أمم أفريقيا المقررة في مصر في العام عينه.
وفي أولى ردود الفعل رفض وزير الشباب والرياضة الجزائري يحيى قيدوم هذا التهديد، وقال إن التدخل في شؤون تنظيم القطاع الرياضي من قبل أي هيئة دولية أمر غير مقبول فكرة القدم تهم 33 مليون جزائري.
وأضاف لماذا لم تتدخل الفيفا لإنقاذ الكرة الجزائرية من الفساد الذي تتخبط فيه طوال العقد الماضي
وقال قيدوم في رده على أسئلة النواب في إشارة واضحة لرئيس اتحاد الكرة الجزائري وأعضاء الاتحاد "إما أنا أو هم" مؤكدا أن الوزارة لن تتراجع في الإصلاحات والإجراءات التي باشرتها منذ مدة لتطهير محيط الرياضة الجزائرية من المتطفلين".
وأشارت الصحف الجزائرية على أن وزير الشباب الرياضة يحيي قيدوم قد دخل المواجهة العلنية مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة محمد روراوة الذي تقول مصادر عليمة بأن هذا الأخير كان يرغب في الترشح لفترة رئاسية أخرى بالرغم من النتائج المخيبة التي سجلتها الكرة الجزائرية في الفترة الماضية.
وتحدثت الصحف الجزائرية أيضا عن تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة مصير 38.5 مليار سنتيم جزائري أي ما يعادل خمسة ملايين ونصف مليون دولار أمريكي كان الاتحاد الجزائري برئاسة محمد روراوة قد أنفقها على المنتخب الوطني لكرة القدم الذي تعرض إلى سلسلة من الهزائم خاصة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006 وكأس أفريقيا للأمم في مصر العام القادم.
قرر اتحاد كرة القدم الجزائري تأجيل عقد الجمعية العامة الانتخابية التي كانت مقررة في 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى 23 يناير/ كانون الثاني القادم، وذلك باتفاق مع وزارة الشباب والرياضة، إثر اجتماع طارئ جمع الوزير يحيى قيدوم ورئيس الاتحاد المنتهية عهدته محمد روراوة، على هامش حفل تكريم أحسن الرياضيين الجزائريين للموسم 2005.
وقد توصل الطرفان إلى تأجيل الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد، لتجنب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي كانت وشيكة حسب المراقبين للشأن الرياضي بعد إصرار الوزارة على تنظيم الانتخابات وفق التعديل الذي أقرته في القوانين.
وقال قيدوم للصحفيين إن الاتفاق حول التأجيل تم لمصلحة كرة القدم والرياضة الجزائرية، ولإزالة الغموض وسوء الفهم الذي أثير حول قرار الوزارة بتعديل القوانين.
من جهته أكد محمد روراوة أن الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد ستعقد وفق القوانين الحالية، أي التي ترتضيها الفيفا، على أن يعمل المكتب الجديد على تطبيق المرسوم الوزاري ويدخل التعديلات التي أقرتها الوزارة على تنظيم وتسيير الرياضة الجزائرية وكرة القدم بالخصوص.
ويسمح تأجيل عقد الجمعية العامة بفتح عملية الترشيح مرة أخرى وينقذ الانتخابات التي كانت ستتم في ظرف استثنائي، حيث لم تسجل اللجنة المشرفة على الانتخابات إلا مرشحا واحدا لرئاسة أهم اتحاد رياضي في الجزائر، إذ عزفت جميع الأسماء الثقيلة عن دخول المنافسة وكأنها كانت تدرك مسبقا أن العملية لا مستقبل لها في مواجهة تهديد الفيفا.
كما أصر روراوة، رغم تأجيل عقد الجمعية العامة وفتح باب الترشيح من جديد، على تخليه عن منصب الرئيس بنهاية العهدة وعدم الترشيح لعهدة ثانية.
وكانت الضغوط التي صاحبت الأزمة مع الوزارة بسبب مرسوم تعديل القوانين والانتقادات التي تعرض لها الاتحاد ورئيسه عقب النتائج المخيبة لمنتخب كرة القدم في منافسات كأسي أفريقيا والعالم، هي التي دفعت بروراوة إلى قرار الانسحاب وعدم الترشح لعهدة ثانية رغم مساندة الهيئات الرياضية المحلية له.
وينص المرسوم على منع رؤساء الاتحادات الرياضية الحالية من الترشح لفترة رئاسية آخرى وتعيين 30 بالمئة من مجموع أعضاء الجمعية العامة الانتخابية. وحملت مراسلة الاتحاد الدولي تهديدا مباشرا بوقف المشاركة الجزائرية ما لم يجر المؤتمر الانتخابي للاتحاد الجزائري المقرر يوم 22 ديسمبر المقبل حسب القوانين القديمة المعمول بها قبل صدور المرسوم محل الجدل وكان قد اعلن سابقا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزف بلاتر أن الاتحاد الجزائري يواجه عقوبة الاستبعاد من الفيفا بدءا من 23 ديسمبر الحالي إذا لم يعقد جمعيته العمومية.
وقال بلاتر عقب اجتماع للجنة التنفيذية للفيفا الاتحاد الجزائري سيستبعد بدءا من 23 ديسمبر الحالي إذا لم تعقد جمعيته العمومية قبل 22 الحالي طبقا لقوانين الفيفا.
ويخوض الاتحاد الجزائري لكرة القدم حاليا نزاعا مع وزارة الشباب والرياضة التي تطالب بتغيير أعضاء الاتحاد بعد سلسلة من الاخفاقات الرياضية.
يذكر أن الجزائر فشلت في التأهل لمونديال ألمانيا 2006 وكأس أمم أفريقيا المقررة في مصر في العام عينه.
وفي أولى ردود الفعل رفض وزير الشباب والرياضة الجزائري يحيى قيدوم هذا التهديد، وقال إن التدخل في شؤون تنظيم القطاع الرياضي من قبل أي هيئة دولية أمر غير مقبول فكرة القدم تهم 33 مليون جزائري.
وأضاف لماذا لم تتدخل الفيفا لإنقاذ الكرة الجزائرية من الفساد الذي تتخبط فيه طوال العقد الماضي
» انا مصنع لي الصناعات الخشبيه بمصر ابحث عن عماله مصريه
» طلب عمل
» طلب عمل او بحث عن عمال
» ركن **الباحثيـــــــــــــن عن وضيــــــــــــفة**
» أحصل على لاب توب مجاني مقدم من شركة EZLapTop
» هل تريد ان تكون ثروة ؟
» عناوين جمعيات خيرية
» رقم هاتف المطربين( هواري دولفن شاب رضوان و شاب بلال "