القادسية الكويتي يعود بتعادل ثمين من سوريا

اقترب فريق القادسية الكويتي خطوة من نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد تعادله مساء الأربعاء بدون أهداف مع مضيفه الكرامة السوري في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي للبطولة.
أُقيمت المباراة على ملعب خالد بن الوليد بمدينة حمص السورية وجاءت متوسطة المستوى إجمالا حيث غلب على أداء اللاعبين الطابع الحماسي مما أثر سلبا على الجوانب الفنية.
بدأ القادسية المباراة بتشكيلته المتوقعة والتى ضمت نواف الخالدي ونهير الشمري ومساعد ندا وجمال مبارك ونواف المطيري وعلي الشمالي وصالح الشيخ وإبراهيما كيتا وفوزي بشير وخلف السلامة ومحمد مبارك.
لجأ القادسية في الدقائق العشر الأولى إلى تمرير الكرة بين لاعبيه في محاولة لامتصاص حماس فريق الكرامة الذي حظي بتشجيع كبير من جماهيره المحتشدة في الملعب.
وبعد 15 دقيقة من بداية المباراة بدأت المحاولات الهجومية من لاعبي القادسية على استحياء ودون خطورة حقيقية فيما كانت الكرة الأكثر خطورة خلال هذا الشوط من نصيب الكرامة عندما انفرد أحمد العمير بحارس القادسية نواف الخالدي في الدقيقة 23 لكن الخالدي تصدى لتلك الهجمة ببراعة.
جاء الشوط الثاني من المباراة أكثر إثارة حيث بدأه القادسية بقوة محاولا خطف هدف مبكر يربك به حسابات الكرامة إلا أن محاولات الأصفر لم تفلح ولجأ المدرب محمد إبراهيم لتأمين الجانب الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التى لم تكن بالكثرة المطلوبة.
وفي الدقيقة 60 أجرى محمد إبراهيم تغييره الأول وأشرك بدر المطوع في الهجوم بدلا من خلف السلامة وهو تغيير غير فعال خاصة أن المطوع لعب وهو مصاب.
ومع مرور الوقت استشعر الكرامة الخطر فكَثف هجماته وكادت تسفر إحداها في الدقيقة 71 عن هدف لولا براعة حارس مرمى القادسية الدولي نواف الخالدي.
وفي الدقيقة 77 أجرى محمد إبراهيم التغيير الثاني للقادسية ليدعم دفعاته فأخرج المحترف العماني محمد مبارك وأشرك بدلا منه عبدالرحمن الموسى وبعدها بست دقائق أجرى تغييره الثالث ولعب محمد راشد بدلا من المحترف العماني الثاني فوزي بشير.
وخلال الوقت المتبقي من الشوط الثاني حاول الكرامة جاهدا تسجيل هدف لكن الدفاع المحكم للقادسية ومن خلفه حارسه المتألق الخالدي أحبط جميع المحاولات على مرماه لينتهي اللقاء بالتعادل بدون أهداف.
أدار اللقاء الحكم الكوري الجنوبي كون جون شول والذي أنذر خلال الشوط الثاني أربعة لاعبين من القادسية هم الحارس الخالدي والمدافع نهير الشمري والمدافع جمال مبارك والمهاجم محمد مبارك فيما انذر من الكرامة اللاعب جهاد كساب.
ويلتقي الفريقان في مباراة الإياب في 18 أكتوبر في الكويت ليصعد الفائز بمجموع المباراتين إلى المباراة النهائية حيث يواجه إما فريق أولسان أو شون بوك الكوريين الجنوبيين علما بأن فريق أولسان تغلب أمس الأربعاء على شون بوك 3 - 2 في ذهاب الدور نصف النهائي
ولم يغادر لقب دوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم في بطولاته الثلاث الماضية الفرق العربية وتحديدا الخليجية حيث فاز العين الإماراتي بالبطولة الأولى عام 2003 وحصل الاتحاد السعودي على اللقب في عامي 2004 و2005 لكنه خرج من دور الثمانية في البطولة الحالية على يد الكرامة السوري فيما خرج العين من نفس الدور على يد القادسية الكويتي.