فاز الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم على نظيره الغامبي بهدف مقابل صفر (الشوط الأول 0-0)، في مباراة جمعتهما خلال سهرة يوم السبت بملعب 5 جويلية (الجزائر) لحساب اليوم الثاني من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2008. فأمام أكثر من 50 ألف متفرج، دخل الخضر المباراة بقوة، وسيطروا بشكل واضح على التشكيلة الغامبية التي أجبرت على البقاء في منطقتها لصد الحملات الهجومية الجزائرية التي قادها صايفي و بلحاج و زياني الذين لم يفلحوا في مخادعة الحارس الغامبي الممتاز، اياديمبو، الذي كان رجل المباراة بامتياز.
2 مشترك
فوز صعب لكنه مستحق للجزائر على غامبيا
@المدير@
عدد الرسائل : 7604
العمر : 47
البلد : الجزائر
المهنة : حرس حدود GGF
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 19/08/2006
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 50
السيرة الذاتية:
- مساهمة رقم 1
فوز صعب لكنه مستحق للجزائر على غامبيا
@المدير@
عدد الرسائل : 7604
العمر : 47
البلد : الجزائر
المهنة : حرس حدود GGF
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 19/08/2006
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 50
السيرة الذاتية:
- مساهمة رقم 2
رد: فوز صعب لكنه مستحق للجزائر على غامبيا
تصفيات كأس أمم افريقيا 2008
الجزائر (1) غامبيا (0)
انتصار صالح الأنصار ورفع الخضر الى الريادة
الجزائر (1) غامبيا (0)
انتصار صالح الأنصار ورفع الخضر الى الريادة
جسد المنتخب الوطني لكرة القدم سهرة أول أمس بملعب 05 جويلية جملة من أهدافه دفعة واحدة حيث انتزع رفقاء المتألق كريم زياني أول فوز في لقاء رسمي بعد أزيد من سنة (27 مارس 2005 ضد رواندا) واعتلوا ريادة المجموعة الثامنة بفضل انتصار رائع وثمين امام منتخب غامبيا الذي أبان طيلة فترات المواجهة عن قدرات ومؤهلات جيدة.
فوز الخضر ولئن تحقق بشق الأنفس وبأضعف حصيلة ممكنة (0/1) عن طريق ضربة جزاء في ربع الساعة الأخير بواسطة كريم زياني الا أنه في غاية الأهمية لمنتخب جديد يتحسس طريق العودة الى واجهة الحدث الكروي القاري ولكون مفعوله مضاعفا فمن جهة ثمن تعادل غينيا قبل شهر وأكد صحوة التشكيلة الوطنية ومن جهة أخرى مكن رفقاء نذير بلحاج من التصالح مع الأنصار الذين أموا مدرجات ملعب 05 جويلية بأعداد غفيرة وساندوا العناصر الوطنية على مدار فترات اللقاء بعيدا عن صافرات الاستهجان التي كانت في السابق تطلق بمجرد صمود الضيف لشوط واحد. والأجمل أن منتخبنا الوطني أحدث القطيعة مع الاخفاقات بفوز رفعه الى سدة المجموعة الثامنة، دخول له ضمان شتاء دافئ قبل استضافة منتخب الرأس الأخضر بملعب 05 جويلية شهر مارس القادم وبأريحية نفسية على اعتبار أن مصير المنتخب صار بين "أرجل" لاعبيه المطالبين بحسن التفاوض والحفاظ على أريكة المقدمة خاصة وضيف الجزائر أول أمس سيستقبل حينها منتخب غينيا في قمة الخاسر فيها سيرهن حظوظه في شد الرحال نحو نانا بعد عام.
وبالعودة الى مباراة أول أمس فإنها سارت في اتجاه واحد حيث يسيطر أشبال جون ميشال كفالي بالطول والعرض على مجرياتها وأرغموا المنافس على التراجع والتقوقع في منطقته لغلق المنافذ والمساحات واعتماد الاندفاع البدني القوي للحد من خطورة العناصر الوطنية التي أكدت من البداية أنها تفوق الضيف من حيث البراعة الفنية وقوة التوغل ما كلف منتخب غامبيا بطاقة حمراء في نصف الساعة الأول واضطراره الى لعب ساعة كاملة بعشرة لاعبين في منطقتهم مع ترك المبادرة للجزائريين الذين خلقوا "جبلا من الفرص" دون تجسيد لقلة الفعالية والتسرع أحيانا وبراعة الحارس العملاق اياد يمبو الذي كان أبرز عنصر في تشكيلة منتخبه اذ لم يتمكن دهام (د35) زياني (د38) بلحاج (د39) العمري (د42) من النيل من شباكه التي ظلت نظيفة الى غاية عودة المنتخبين الى غرف حفظ الملابس.
وعقب الاستراحة تكرر ذات السيناريو بسيطرة مطلقة للخضر الذين كشفوا عن قدرات تقنو - تكتيكية وبدنية هائلة سمحت لرفقاء العمري شادلي من "خنق المنافس" وفرض نسق لعب عال مع التنويع في العمل الهجومي وتفعيل دور الجناحين عن طريق زياني وبحجاج ومشاركة مكثفة لصايفي والعمري في محاولة لايصال الكرات لرأس الحربة نور الدين دهام الذي عانى العزلة وسط دفاع قوي بدنيا "أتليتك" أجبره على تضميد رأسه وأمام كثرة محاولات واجتهاد مهاجم كايزر سلوترن اتضح جليا بأن اقحام الناخب الوطني لمهاجم ثان كان كفيلا بصنع الخطر وهي النظرة التي لم يؤكدها الناخب الوطني الذي فضل الحفاظ على النظام التكيكي وتمركز لاعبيه عند تعويضه دهام بشراد عند الدقيقة الثامنة والستين. ورغم أن مهاجم باستيا كان وراء تمريره الهدف "ضربة الجزاء" بفضل توغل جيد على الجهة اليمنى الا أن الجميل في بلوغ الخضر مرمى المنافس الغامبي جاء في ربع الساعة الأخير بعد ضغط مركز ومكثف على منطقة المنافس الذي ارتكب "المحظور" في الدقيقة 75 أين تمت عرقلة صايفي على بعد مترين من المرمى، حيث رغم تضييع فرصا بالجملة أبرزها دهام (52) وصايفي (57) حافظت العناصر الوطنية على تركيزها وايمانها بقدرتها على قلب الموازين وترجيح الكفة الى حين تجسيد التفوق واسعاد آلاف المناصرين الذين ساهموا في صناعة الفوز والفرجة بتفعيل دور المدرجات.
واجمالا يمكن القول بأن المنتخب الوطني "طبعة كفالي" حقق الهدف بانتزاعه فوز ضروري لتثمين نقطة كوناكري وتعزيز الرصيد المعنوي لدوليينا في بداية المشوار وملايين المحبين والأنصار الذين استعادوا "نكهة زمان" في سهرة رمضانية حملت تباشير غد أفضل
فوز الخضر ولئن تحقق بشق الأنفس وبأضعف حصيلة ممكنة (0/1) عن طريق ضربة جزاء في ربع الساعة الأخير بواسطة كريم زياني الا أنه في غاية الأهمية لمنتخب جديد يتحسس طريق العودة الى واجهة الحدث الكروي القاري ولكون مفعوله مضاعفا فمن جهة ثمن تعادل غينيا قبل شهر وأكد صحوة التشكيلة الوطنية ومن جهة أخرى مكن رفقاء نذير بلحاج من التصالح مع الأنصار الذين أموا مدرجات ملعب 05 جويلية بأعداد غفيرة وساندوا العناصر الوطنية على مدار فترات اللقاء بعيدا عن صافرات الاستهجان التي كانت في السابق تطلق بمجرد صمود الضيف لشوط واحد. والأجمل أن منتخبنا الوطني أحدث القطيعة مع الاخفاقات بفوز رفعه الى سدة المجموعة الثامنة، دخول له ضمان شتاء دافئ قبل استضافة منتخب الرأس الأخضر بملعب 05 جويلية شهر مارس القادم وبأريحية نفسية على اعتبار أن مصير المنتخب صار بين "أرجل" لاعبيه المطالبين بحسن التفاوض والحفاظ على أريكة المقدمة خاصة وضيف الجزائر أول أمس سيستقبل حينها منتخب غينيا في قمة الخاسر فيها سيرهن حظوظه في شد الرحال نحو نانا بعد عام.
وبالعودة الى مباراة أول أمس فإنها سارت في اتجاه واحد حيث يسيطر أشبال جون ميشال كفالي بالطول والعرض على مجرياتها وأرغموا المنافس على التراجع والتقوقع في منطقته لغلق المنافذ والمساحات واعتماد الاندفاع البدني القوي للحد من خطورة العناصر الوطنية التي أكدت من البداية أنها تفوق الضيف من حيث البراعة الفنية وقوة التوغل ما كلف منتخب غامبيا بطاقة حمراء في نصف الساعة الأول واضطراره الى لعب ساعة كاملة بعشرة لاعبين في منطقتهم مع ترك المبادرة للجزائريين الذين خلقوا "جبلا من الفرص" دون تجسيد لقلة الفعالية والتسرع أحيانا وبراعة الحارس العملاق اياد يمبو الذي كان أبرز عنصر في تشكيلة منتخبه اذ لم يتمكن دهام (د35) زياني (د38) بلحاج (د39) العمري (د42) من النيل من شباكه التي ظلت نظيفة الى غاية عودة المنتخبين الى غرف حفظ الملابس.
وعقب الاستراحة تكرر ذات السيناريو بسيطرة مطلقة للخضر الذين كشفوا عن قدرات تقنو - تكتيكية وبدنية هائلة سمحت لرفقاء العمري شادلي من "خنق المنافس" وفرض نسق لعب عال مع التنويع في العمل الهجومي وتفعيل دور الجناحين عن طريق زياني وبحجاج ومشاركة مكثفة لصايفي والعمري في محاولة لايصال الكرات لرأس الحربة نور الدين دهام الذي عانى العزلة وسط دفاع قوي بدنيا "أتليتك" أجبره على تضميد رأسه وأمام كثرة محاولات واجتهاد مهاجم كايزر سلوترن اتضح جليا بأن اقحام الناخب الوطني لمهاجم ثان كان كفيلا بصنع الخطر وهي النظرة التي لم يؤكدها الناخب الوطني الذي فضل الحفاظ على النظام التكيكي وتمركز لاعبيه عند تعويضه دهام بشراد عند الدقيقة الثامنة والستين. ورغم أن مهاجم باستيا كان وراء تمريره الهدف "ضربة الجزاء" بفضل توغل جيد على الجهة اليمنى الا أن الجميل في بلوغ الخضر مرمى المنافس الغامبي جاء في ربع الساعة الأخير بعد ضغط مركز ومكثف على منطقة المنافس الذي ارتكب "المحظور" في الدقيقة 75 أين تمت عرقلة صايفي على بعد مترين من المرمى، حيث رغم تضييع فرصا بالجملة أبرزها دهام (52) وصايفي (57) حافظت العناصر الوطنية على تركيزها وايمانها بقدرتها على قلب الموازين وترجيح الكفة الى حين تجسيد التفوق واسعاد آلاف المناصرين الذين ساهموا في صناعة الفوز والفرجة بتفعيل دور المدرجات.
واجمالا يمكن القول بأن المنتخب الوطني "طبعة كفالي" حقق الهدف بانتزاعه فوز ضروري لتثمين نقطة كوناكري وتعزيز الرصيد المعنوي لدوليينا في بداية المشوار وملايين المحبين والأنصار الذين استعادوا "نكهة زمان" في سهرة رمضانية حملت تباشير غد أفضل
@المدير@
عدد الرسائل : 7604
العمر : 47
البلد : الجزائر
المهنة : حرس حدود GGF
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 19/08/2006
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 50
السيرة الذاتية:
- مساهمة رقم 3
رد: فوز صعب لكنه مستحق للجزائر على غامبيا
زياني يفك عقدة ملعب 5 جويلية ويفتح أبواب التأهل للخضر
تصفيات كأس أمم إفريقا لكرة القدم 2008 الجزائر 1 غامبيا 0
ملعب 5 جويلية الاولمبي، طقس رطب، إنارة جيدة، أرضية زلجة، جمهور غفير قدر بحوالي (45 ألف متفرج)، تحكيم جيد للثلاثي المصري احمد عودة، عبد النبي ناصر صديق ووليد شعبان، الحكم الرابع هو الجزائري محمد لامين. تشكيلة الفريقين: المنتخب الجزائري: فواوي،زرابي، بلحاج، منيري، حمدود، بوفرة، منصوري، شادلي، زياني (بوتابوت د 94 )، صايفي (مزوار د87 )، دهام (شراد د 69 ) المدرب:جون ميشال كافالي المنتخب الغامبي: باديمبو،سيمونداري، جوبو ديمبا، ماتيو ماندي (اوبو يونغ د 85)، عبد الرحمان نيل، سيمون باني، مصطفى كيبا (لامين كونتاح د35 )، ادريسا سوكو، مومار، عبدو جماح، بدو ماسيلا المدرب: انتوني هيل الانذارات: مزمار(د 5)،ماندي (د75 ) للمنتخب الغامبي الطرد: عبدو جماح (د 30 ) للمنتخب الغامبي الأهذاف: كريم زياني د 75 (ض ج)
حقق المنتخب الجزائري، أول أمس السبت، فوزا مهما وصعبا في نفس الوقت أمام خصم غامبي جاء من اجل الدفاع وفقط، رغم اعتماده على 15 محترف ينشطون في البطولات الأوربية، فوز فتح أبواب التأهل على مصرعيه لأشبال الفرنسي جون ميشال كافالي، بداية المقابلة كانت قوية من طرف الخضر الذين كادوا أن يفتتحوا باب التسجيل في الدقيقة 6 بعد توغل من دهام الذي يمرر لكن الحارس الغامبي بالمرصاد، بعدها بدقيقة واحدة صايفي يتوغل داخل منطقة 18 ويوزع والحارس ينقذ مرماه للمرة الثانية على التوالي، بعدها عرف الخصم كيف يمتص حرارة الخضر بانتشاره الجيد فوق أرضية الميدان، وضعية عقدت كثيرا من مهمة المنتخب الوطني الذي عان الأمرين أمام الخطة التكتيكية التي رسمها المدرب الألماني لغامبيا، حيث كاد ايدو ماسيلا أن يفاجئ الجميع لو عرف كيفية تسديد كرته في الدقيقة 15 ، وانتظر الجميع إلى غاية الدقيقة 25 ليشاهدوا أول مخالفة للخضر قرب منطقة 18 سددها زياني دون إشكال بالنسبة للحارس العملاق باديمبو، وكان منعرج اللقاء هو خروج اللاعب عبدو جماح بالبطاقة الحمراء في الدقيقة30 بعد اعتدائه على رفيق صايفي، طرد فتح المساحات الشاغرة في دفاعات المنتخب الغامبي الذي اختلطت عليه الأمور، وهذا ما يؤكده عودته الجماعية إلى الوراء دفاعا عن نتيجة التعادل، الخضر من جهتهم كثفوا عملياتهم الهجومية، حيث انطلق زياني في الدقيقة 34 ومرر كرة من ذهب لبلحاج الذي اصطدمت كرته بالمدافع، وفي الدقيقة 38 شادلي يضيع فرصة من ذهب بعد أن تصدى الحارس باديمبو لرأسيته، وشاهد الجمهور أحسن نسج كروي في المقابلة بعد ثلاثية انطلقت من حمدود في اتجاه الشاذلي الذي يتوغل و يوزع باتجاه زياني الذي يضيع فرصة ذهبية، وكاد دهام أن يفتتح باب التسجيل بعد عمل فردي لكن كرته كانت فوق المرمى وكان ذلك في د 44، بداية الشوط الثاني عرفت معاناة المنتخب الجزائري الذي لم يجد طريقه إلى الشباك بعد الخطة الدفاعية المحكمة المطبقة من طرف الغامبيين حيث ميز هذا الشوط ندرة الفرص ، أين حاول اللاعب بلحاج بتوغلاته الكثيرة على الجهة اليسرى أن يحدث الفارق دون جدوى، حيث سدد قدفة قوية تصدى لها الحارس باديمبو في د62 ، وكانت الدقيقة 74 ايذانا بفك عقدة الخضر عندما تحصل اللاعب رفيق صايفي على ضربة جزاء بعد عرقلته داخل منطقة العمليات، سدد الضربة زياني بنجاح كبير معلنا عن ذهاب النقاط الثلاث إلى رصيد الخضر، بقية المقابلة عرف فيها المنتخب الجزائري كيف يسير اللقاء إلى غاية نهايته بفوز يسمح للخضر بتصدر المجموعة. قالو بعد المقابلة: جون ميشال كافالي: " كنا الأحسن على كل المستويات" "سيطرنا على المقابلة بالطول و العرض أمام خصم لعب بخطة دفاعية صعبت من مهمتنا، اللاعبون حافظوا على هدوئهم إلى غاية تسجيل هدف الفوز ، هذا الفوز سيسمح لنا بالتحضير الجيد لمقابلة جزر الرأس الأخضر بكل راحة، أشكر الأنصار الذين لبوا نداء المنتخب كما اشكرهم على مساندتهم لنا إلى غاية الدقائق الأخيرة." رفيق صايفي:" أشكر الجمهور على وقوفه معنا" " حققنا فوزا صعبا أمام فريق لم يكن أمامه مايخسره خاصة بعد خروج لاعبهم بالبطاقة الحمراء، فوز اليوم هو فوز الإرادة بالدرجة الأولى، كما سيفتح لنا أبواب التأهل على مصرعيه•• في الأخير أود أن اشكر الجمهور الجزائري أعتبره من ذهب" انتوني هيل مدرب المنتخب الغامبي" الحكم حطمنا بقراراته العشوائية" "أول شئ أود أن أعقب على التحكيم اليوم الذي كان منحازا بشكل كبير للفريق الجزائري، الذي أدى مقابلة جيدة، رغم أن بداية المقابلة كانت متوازنة بشكل كبير ولكن طرد اللاعب عبدو جماح اثر علينا كثيرا، هزيمة اليوم ليست نهاية العالم وعلينا مواصلة العمل."
تصفيات كأس أمم إفريقا لكرة القدم 2008 الجزائر 1 غامبيا 0
ملعب 5 جويلية الاولمبي، طقس رطب، إنارة جيدة، أرضية زلجة، جمهور غفير قدر بحوالي (45 ألف متفرج)، تحكيم جيد للثلاثي المصري احمد عودة، عبد النبي ناصر صديق ووليد شعبان، الحكم الرابع هو الجزائري محمد لامين. تشكيلة الفريقين: المنتخب الجزائري: فواوي،زرابي، بلحاج، منيري، حمدود، بوفرة، منصوري، شادلي، زياني (بوتابوت د 94 )، صايفي (مزوار د87 )، دهام (شراد د 69 ) المدرب:جون ميشال كافالي المنتخب الغامبي: باديمبو،سيمونداري، جوبو ديمبا، ماتيو ماندي (اوبو يونغ د 85)، عبد الرحمان نيل، سيمون باني، مصطفى كيبا (لامين كونتاح د35 )، ادريسا سوكو، مومار، عبدو جماح، بدو ماسيلا المدرب: انتوني هيل الانذارات: مزمار(د 5)،ماندي (د75 ) للمنتخب الغامبي الطرد: عبدو جماح (د 30 ) للمنتخب الغامبي الأهذاف: كريم زياني د 75 (ض ج)
حقق المنتخب الجزائري، أول أمس السبت، فوزا مهما وصعبا في نفس الوقت أمام خصم غامبي جاء من اجل الدفاع وفقط، رغم اعتماده على 15 محترف ينشطون في البطولات الأوربية، فوز فتح أبواب التأهل على مصرعيه لأشبال الفرنسي جون ميشال كافالي، بداية المقابلة كانت قوية من طرف الخضر الذين كادوا أن يفتتحوا باب التسجيل في الدقيقة 6 بعد توغل من دهام الذي يمرر لكن الحارس الغامبي بالمرصاد، بعدها بدقيقة واحدة صايفي يتوغل داخل منطقة 18 ويوزع والحارس ينقذ مرماه للمرة الثانية على التوالي، بعدها عرف الخصم كيف يمتص حرارة الخضر بانتشاره الجيد فوق أرضية الميدان، وضعية عقدت كثيرا من مهمة المنتخب الوطني الذي عان الأمرين أمام الخطة التكتيكية التي رسمها المدرب الألماني لغامبيا، حيث كاد ايدو ماسيلا أن يفاجئ الجميع لو عرف كيفية تسديد كرته في الدقيقة 15 ، وانتظر الجميع إلى غاية الدقيقة 25 ليشاهدوا أول مخالفة للخضر قرب منطقة 18 سددها زياني دون إشكال بالنسبة للحارس العملاق باديمبو، وكان منعرج اللقاء هو خروج اللاعب عبدو جماح بالبطاقة الحمراء في الدقيقة30 بعد اعتدائه على رفيق صايفي، طرد فتح المساحات الشاغرة في دفاعات المنتخب الغامبي الذي اختلطت عليه الأمور، وهذا ما يؤكده عودته الجماعية إلى الوراء دفاعا عن نتيجة التعادل، الخضر من جهتهم كثفوا عملياتهم الهجومية، حيث انطلق زياني في الدقيقة 34 ومرر كرة من ذهب لبلحاج الذي اصطدمت كرته بالمدافع، وفي الدقيقة 38 شادلي يضيع فرصة من ذهب بعد أن تصدى الحارس باديمبو لرأسيته، وشاهد الجمهور أحسن نسج كروي في المقابلة بعد ثلاثية انطلقت من حمدود في اتجاه الشاذلي الذي يتوغل و يوزع باتجاه زياني الذي يضيع فرصة ذهبية، وكاد دهام أن يفتتح باب التسجيل بعد عمل فردي لكن كرته كانت فوق المرمى وكان ذلك في د 44، بداية الشوط الثاني عرفت معاناة المنتخب الجزائري الذي لم يجد طريقه إلى الشباك بعد الخطة الدفاعية المحكمة المطبقة من طرف الغامبيين حيث ميز هذا الشوط ندرة الفرص ، أين حاول اللاعب بلحاج بتوغلاته الكثيرة على الجهة اليسرى أن يحدث الفارق دون جدوى، حيث سدد قدفة قوية تصدى لها الحارس باديمبو في د62 ، وكانت الدقيقة 74 ايذانا بفك عقدة الخضر عندما تحصل اللاعب رفيق صايفي على ضربة جزاء بعد عرقلته داخل منطقة العمليات، سدد الضربة زياني بنجاح كبير معلنا عن ذهاب النقاط الثلاث إلى رصيد الخضر، بقية المقابلة عرف فيها المنتخب الجزائري كيف يسير اللقاء إلى غاية نهايته بفوز يسمح للخضر بتصدر المجموعة. قالو بعد المقابلة: جون ميشال كافالي: " كنا الأحسن على كل المستويات" "سيطرنا على المقابلة بالطول و العرض أمام خصم لعب بخطة دفاعية صعبت من مهمتنا، اللاعبون حافظوا على هدوئهم إلى غاية تسجيل هدف الفوز ، هذا الفوز سيسمح لنا بالتحضير الجيد لمقابلة جزر الرأس الأخضر بكل راحة، أشكر الأنصار الذين لبوا نداء المنتخب كما اشكرهم على مساندتهم لنا إلى غاية الدقائق الأخيرة." رفيق صايفي:" أشكر الجمهور على وقوفه معنا" " حققنا فوزا صعبا أمام فريق لم يكن أمامه مايخسره خاصة بعد خروج لاعبهم بالبطاقة الحمراء، فوز اليوم هو فوز الإرادة بالدرجة الأولى، كما سيفتح لنا أبواب التأهل على مصرعيه•• في الأخير أود أن اشكر الجمهور الجزائري أعتبره من ذهب" انتوني هيل مدرب المنتخب الغامبي" الحكم حطمنا بقراراته العشوائية" "أول شئ أود أن أعقب على التحكيم اليوم الذي كان منحازا بشكل كبير للفريق الجزائري، الذي أدى مقابلة جيدة، رغم أن بداية المقابلة كانت متوازنة بشكل كبير ولكن طرد اللاعب عبدو جماح اثر علينا كثيرا، هزيمة اليوم ليست نهاية العالم وعلينا مواصلة العمل."
@المدير@
عدد الرسائل : 7604
العمر : 47
البلد : الجزائر
المهنة : حرس حدود GGF
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 19/08/2006
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 50
السيرة الذاتية:
- مساهمة رقم 4
رد: فوز صعب لكنه مستحق للجزائر على غامبيا
الفوز على غامبيا ليس معيارا لتقييم مستوى الخضر؟
نقائص عديدة ، أخطاء تكتيكية وعمل كبير في انتظار كافالي
رغم كل ماقيل عن أهمية الفوز المحقق أمام المنتخب الغامبي ووزنه في فتح أبواب التأهل على مصرعيه أمام الخضر للتأهل إلى أمم إفريقيا 2008 بغانا، إلا أن هذا الفوز جاء على حساب فريق متواضع اسمه غامبيا كان مردوده متوسطا واكتفى بالدفاع عن منطقته وفقط، في حين كان مردود المنتخب الوطني و أو بالأحرى الأداء التكتيكي لجون ميشال كافالي متأرجحا بين الايجابية والسلبية.
النقطة الايجابية الأولى في أداء المنتخب الوطني هو اعتماده على الكرات الأرضية والتنويع في التمريرات، والتركيز على بناء الهجمات من الوراء بدل الاعتماد على الكرات العالية التي كانت السمة الغالبة في أداء الخضر في السنوات الماضية، ضف إلى ذلك الهدوء الكبير الذي ميز أداء اللاعبين، وإعادة بناء الهجمات إلى غاية فتح مجال التهديف• أما النقاط السلبية التي تحسب على أداء الخضر فأهمها الخلل الكبير الذي ميز تمركز اللاعبين في وسط الميدان خاصة بين زياني وشادلي ورفيق صايفي، حيث كثيرا ما تداخلت مهام هؤلاء اللاعبين مع بعضهم وإلى جانب ذلك عدم لعب بعض اللاعبين في مناصبهم الحقيقية كزياني الذي ضيع شوطا كاملا وهو يبحث عن ضالته، هذا دون نسيان عدم التنسيق في عملية التغطية خاصة مع صعود المدافع الأيمن والأيسر لمساندة الهجوم، حيث لاحظنا فراغات كبيرة في الخلف كاد يستغلها الغامبيون، إلى جانب ذلك اعتماد جون ميشال كافالي على مدافع زائد كحمدود و كان من الأجدر الاعتماد على لاعب هجومي لتدعيم القاطرة الأمامية، كما يعاب على الفني الفرنسي التأخر الكبير في إجراء عملية التغيير خاصة مع سوء التمركز في الوسط الهجومي وخط الهجوم• كما لا يمكننا اعتبار هذا الفوز كمعيار لتقييم مستوى النخبة الوطنية لعدة اعتبارات أهمها، التشكيلة الجديدة للخضر والمدرب الجديد للفريق الوطني والذي يجب أن نعطي له وقت اكبر للحكم عليه وإضافة إلى دلك ضعف مستوى المنتخب الغامبي الذي لا يمكن اعتباره معيارا لتقييم مستوى الخضر
نقائص عديدة ، أخطاء تكتيكية وعمل كبير في انتظار كافالي
رغم كل ماقيل عن أهمية الفوز المحقق أمام المنتخب الغامبي ووزنه في فتح أبواب التأهل على مصرعيه أمام الخضر للتأهل إلى أمم إفريقيا 2008 بغانا، إلا أن هذا الفوز جاء على حساب فريق متواضع اسمه غامبيا كان مردوده متوسطا واكتفى بالدفاع عن منطقته وفقط، في حين كان مردود المنتخب الوطني و أو بالأحرى الأداء التكتيكي لجون ميشال كافالي متأرجحا بين الايجابية والسلبية.
النقطة الايجابية الأولى في أداء المنتخب الوطني هو اعتماده على الكرات الأرضية والتنويع في التمريرات، والتركيز على بناء الهجمات من الوراء بدل الاعتماد على الكرات العالية التي كانت السمة الغالبة في أداء الخضر في السنوات الماضية، ضف إلى ذلك الهدوء الكبير الذي ميز أداء اللاعبين، وإعادة بناء الهجمات إلى غاية فتح مجال التهديف• أما النقاط السلبية التي تحسب على أداء الخضر فأهمها الخلل الكبير الذي ميز تمركز اللاعبين في وسط الميدان خاصة بين زياني وشادلي ورفيق صايفي، حيث كثيرا ما تداخلت مهام هؤلاء اللاعبين مع بعضهم وإلى جانب ذلك عدم لعب بعض اللاعبين في مناصبهم الحقيقية كزياني الذي ضيع شوطا كاملا وهو يبحث عن ضالته، هذا دون نسيان عدم التنسيق في عملية التغطية خاصة مع صعود المدافع الأيمن والأيسر لمساندة الهجوم، حيث لاحظنا فراغات كبيرة في الخلف كاد يستغلها الغامبيون، إلى جانب ذلك اعتماد جون ميشال كافالي على مدافع زائد كحمدود و كان من الأجدر الاعتماد على لاعب هجومي لتدعيم القاطرة الأمامية، كما يعاب على الفني الفرنسي التأخر الكبير في إجراء عملية التغيير خاصة مع سوء التمركز في الوسط الهجومي وخط الهجوم• كما لا يمكننا اعتبار هذا الفوز كمعيار لتقييم مستوى النخبة الوطنية لعدة اعتبارات أهمها، التشكيلة الجديدة للخضر والمدرب الجديد للفريق الوطني والذي يجب أن نعطي له وقت اكبر للحكم عليه وإضافة إلى دلك ضعف مستوى المنتخب الغامبي الذي لا يمكن اعتباره معيارا لتقييم مستوى الخضر
mca406
عدد الرسائل : 308
العمر : 37
البلد : الجزائر الحبيبة
المهنة : طالب جامعي
الجنس : الرياضة
تاريخ التسجيل : 19/08/2006
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 140
السيرة الذاتية:
- مساهمة رقم 5
رد: فوز صعب لكنه مستحق للجزائر على غامبيا
مبرووووووووووووووك علينا و على بلادنا الفوز
نتمناو تكون الانطلاقة الحقيقية
نتمناو تكون الانطلاقة الحقيقية
@المدير@
عدد الرسائل : 7604
العمر : 47
البلد : الجزائر
المهنة : حرس حدود GGF
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 19/08/2006
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 50
السيرة الذاتية:
- مساهمة رقم 6
رد: فوز صعب لكنه مستحق للجزائر على غامبيا
نشالله خويا حمزة
2011-12-01, 19:58 من طرف heedar
» انا مصنع لي الصناعات الخشبيه بمصر ابحث عن عماله مصريه
2011-11-17, 16:41 من طرف مصنع البنا
» طلب عمل
2011-03-01, 20:42 من طرف Ali31000
» طلب عمل او بحث عن عمال
2011-02-13, 16:19 من طرف omar88
» ركن **الباحثيـــــــــــــن عن وضيــــــــــــفة**
2011-01-01, 13:20 من طرف silvermayk
» أحصل على لاب توب مجاني مقدم من شركة EZLapTop
2010-03-11, 11:12 من طرف toto41
» هل تريد ان تكون ثروة ؟
2010-03-05, 20:38 من طرف عبد الغاني قاضي
» عناوين جمعيات خيرية
2010-03-05, 20:20 من طرف عبد الغاني قاضي
» رقم هاتف المطربين( هواري دولفن شاب رضوان و شاب بلال "
2009-05-13, 19:30 من طرف helala