الرئيسية
خطوات فتية نحو التحكيم الدولي
اقتحم عالم التحكيم في لعبة كرة الطائرة بالصدفة بعدما كان لاعبا في هذه الرياضة ليصبح حاليا حكما جهويا، أختير كأحسن حكم ولائي للموسم الرياضي 2004/2005 لولاية الجزائر، يطمح لبلوغ مرتبة حكم دولي لينفتح له الباب على مصراعيه لإدارة مباريات كرة الطائرة في أرقى المنافسات العالمية، إنه الحكم الصاعد ···عمر زعنون
تعتبر ''ألعاب المستقبل'' التي نظمتها الإتحادية الجزائرية لكرة الطائرة في جويلية 97 هي أول منافسة شارك فيها عمر زعنون كحكم، هذه الألعاب التي أدارها حكام شباب مدرسيين تم اختيارهم شهر قبل انطلاقها، وهذا بمناسبة البطولة الوطنية المدرسية لكرة الطائرة فئة الأشبال التي أقيمت في جوان من نفس السنة والتي كان خلالها عمر ضمن فريق ثانوية الشيخ بوعمامة للكرة الطائرة بالمرادية، ليجد نفسه في الشهر الموالي حكما لألعاب المستقبل·
بدأ زعنون ممارسة كرة الطائرة وهو لا يتجاوز سن الحادية عشر، حيث انخرط عام 1988 في نادي ''راما'' المرادية الذي قضى معه ما يقارب 8 سنوات قبل أن يلتحق بصفوف مولودية الجزائر، الفريق الذي يطمح أن يلعب له أي لاعب·
وبالموازاة مع انضمامه لفريق المولودية كان عمر أحد العناصر المهمة في الفريق المدرسي بالثانوية التي يتمدرس فيها·
التوفيق بين الدراسة والرياضة
تمكن الحكم الشاب عمر زعنون التوفيق بين التحصيل الرياضي من جهة، وبين التحصيل العلمي من جهة أخرى، فهو متحصل على شهادة البكالوريا شعبة علوم طبيعية وحياة، وحائز على دبلوم تقني سامي في التبريد والتكييف الهوائي ببئر مراد رايس تخصص صيدلاني، ليشغل حاليا منصب تقني سامي بالشركة الصناعية الأوروبية لصناعة الأدوية ''بيوفار'' بواد السمار، وجد عمر زعنون كل الدعم من عائلته وكذا مدربه المدرسي ''حفيظ إيزم'' الذي كان يشجعه على ممارسة الرياضة، وفي نفس الوقت مراجعة الدروس·
وما زاد من نجاح ''لاعب راما المرادية'' في مشواره الدراسي هو وجود لجنة متابعة اللاعبين على مستوى فريقه الأول ''راما'' وفريقه الثاني ''مولودية الجزائر'' في عطائهم الدراسي·
مارس زعنون التحكيم المدرسي لأربع سنوات قبل أن يجتاز تربصا لرابطة الجزائر للتحكيم في كرة الطائرة تحت إشراف الأستاذ محمد العربي سنة 2001 ليرتقي إلى مرتبة حكم ولائي، ثم حكم جهوي سنة ,2004 ومن المقرر أن يجتاز خلال هذا الموسم رتبة حكم فيدرالي·
السير على خطوات لموشي والسكعي نحو التألق
من طموحات زعنون بلوغ درجة حكم دولي في كرة الطائرة مما سيسمح له بإدارة منافسات عالمية على غرار البطولة العالمية والألعاب الأولمبية، ويعتبر في ذلك الحكم الدولي الجزائري مراد لموشي المثل الأعلى له·
ويقول زعنون إن الألعاب المدرسية العربية السادسة عشر التي كان فيها مراقب خط هي أفضل موعد في كرة الطائرة حضره كحكم،
وتأسف كثيرا لغياب منتخبي تونس ومصر عن هذه الألعاب و اعتبر بأن مستوى هذه البطولة كان جيدا في ظل مشاركة السعودية والكويت لدى الذكور والمغرب لدى الإناث· ويسعى زعنون لتعويض إخفاقه في عالم كرة الطائرة كلاعب بالتألق فيها كحكم، فبالرغم من الانطلاقة الجيدة في ممارسة كرة الطائرة بتحقيقه عدة إنجازات على غرار وصوله مع فريق ''راما'' المرداية إلى نهائي الأصاغر في كأس الجمهورية قبل أن يتوج بها مع نادي المولودية في نفس السنة التي انضم إليه عام ,1996 فضلا على احتلال فريقه المركز الثاني في منافسة البطولة الوطنية، وحقق مع فريقه المدرسي بطولتين وطنيتين على التوالي سنتي 1996 و1997 إلا أنه توقف عن ممارسة هذه اللعبة عام 1999 بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الظهر، ليضع بذلك حدا لمشواره كلاعب، ويبدأ في تحقيق الاستحقاقات كحكم بداية من اختياره كأحسن حكم في دورة قسنطينة 2001 ثم أحسن حكم ولائي في الموسم الرياضي 2004/,2005 ''والباقي آت''، هذا ما وعدنا به عمر·
كما كانت لـ ''زعنون'' تجربة في تحكيم مباريات كرة الطائرة الشاطئية، وكذا كرة الطائرة لدى المعوقين، حيث قام هذا الحكم الشاب بإدارة نهائي البطولة الوطنية في كرة الطائرة لدى المعوقين خلال الموسم الماضي·
ممارسته لكرة الطائرة ثم إدارته للمباريات في هذه اللعبة كحكم جعله يحب هذه الرياضة حتى النخاع، يقول إن ''إلياس تيزي والو'' اللاعب السابق للمنتخب الوطني هو اللاعب المفضل لديه على الإطلاق، واعترف بوجود لاعبين حاليين في المستوى على غرار المحترف بفرنسا ولاعب المنتخب الوطني ''هشام قمادي''·
ورغم عشقه الكبير لكرة الطائرة، إلا أن هذا لا يمنعه من ممارسة كرة القدم أحيانا مع أصدقائه بالحي، وكذا مشاهدة مباريات البطولة الوطنية والمنتخب الوطني·
ويقضي عمر زعنون أوقات فراغه في الاستماع للموسيقى أو التوجه إلى مقاهي الأنترنت، كما يهوى أيضا جمع الطوابع·
اقتحم عالم التحكيم في لعبة كرة الطائرة بالصدفة بعدما كان لاعبا في هذه الرياضة ليصبح حاليا حكما جهويا، أختير كأحسن حكم ولائي للموسم الرياضي 2004/2005 لولاية الجزائر، يطمح لبلوغ مرتبة حكم دولي لينفتح له الباب على مصراعيه لإدارة مباريات كرة الطائرة في أرقى المنافسات العالمية، إنه الحكم الصاعد ···عمر زعنون
تعتبر ''ألعاب المستقبل'' التي نظمتها الإتحادية الجزائرية لكرة الطائرة في جويلية 97 هي أول منافسة شارك فيها عمر زعنون كحكم، هذه الألعاب التي أدارها حكام شباب مدرسيين تم اختيارهم شهر قبل انطلاقها، وهذا بمناسبة البطولة الوطنية المدرسية لكرة الطائرة فئة الأشبال التي أقيمت في جوان من نفس السنة والتي كان خلالها عمر ضمن فريق ثانوية الشيخ بوعمامة للكرة الطائرة بالمرادية، ليجد نفسه في الشهر الموالي حكما لألعاب المستقبل·
بدأ زعنون ممارسة كرة الطائرة وهو لا يتجاوز سن الحادية عشر، حيث انخرط عام 1988 في نادي ''راما'' المرادية الذي قضى معه ما يقارب 8 سنوات قبل أن يلتحق بصفوف مولودية الجزائر، الفريق الذي يطمح أن يلعب له أي لاعب·
وبالموازاة مع انضمامه لفريق المولودية كان عمر أحد العناصر المهمة في الفريق المدرسي بالثانوية التي يتمدرس فيها·
التوفيق بين الدراسة والرياضة
تمكن الحكم الشاب عمر زعنون التوفيق بين التحصيل الرياضي من جهة، وبين التحصيل العلمي من جهة أخرى، فهو متحصل على شهادة البكالوريا شعبة علوم طبيعية وحياة، وحائز على دبلوم تقني سامي في التبريد والتكييف الهوائي ببئر مراد رايس تخصص صيدلاني، ليشغل حاليا منصب تقني سامي بالشركة الصناعية الأوروبية لصناعة الأدوية ''بيوفار'' بواد السمار، وجد عمر زعنون كل الدعم من عائلته وكذا مدربه المدرسي ''حفيظ إيزم'' الذي كان يشجعه على ممارسة الرياضة، وفي نفس الوقت مراجعة الدروس·
وما زاد من نجاح ''لاعب راما المرادية'' في مشواره الدراسي هو وجود لجنة متابعة اللاعبين على مستوى فريقه الأول ''راما'' وفريقه الثاني ''مولودية الجزائر'' في عطائهم الدراسي·
مارس زعنون التحكيم المدرسي لأربع سنوات قبل أن يجتاز تربصا لرابطة الجزائر للتحكيم في كرة الطائرة تحت إشراف الأستاذ محمد العربي سنة 2001 ليرتقي إلى مرتبة حكم ولائي، ثم حكم جهوي سنة ,2004 ومن المقرر أن يجتاز خلال هذا الموسم رتبة حكم فيدرالي·
السير على خطوات لموشي والسكعي نحو التألق
من طموحات زعنون بلوغ درجة حكم دولي في كرة الطائرة مما سيسمح له بإدارة منافسات عالمية على غرار البطولة العالمية والألعاب الأولمبية، ويعتبر في ذلك الحكم الدولي الجزائري مراد لموشي المثل الأعلى له·
ويقول زعنون إن الألعاب المدرسية العربية السادسة عشر التي كان فيها مراقب خط هي أفضل موعد في كرة الطائرة حضره كحكم،
وتأسف كثيرا لغياب منتخبي تونس ومصر عن هذه الألعاب و اعتبر بأن مستوى هذه البطولة كان جيدا في ظل مشاركة السعودية والكويت لدى الذكور والمغرب لدى الإناث· ويسعى زعنون لتعويض إخفاقه في عالم كرة الطائرة كلاعب بالتألق فيها كحكم، فبالرغم من الانطلاقة الجيدة في ممارسة كرة الطائرة بتحقيقه عدة إنجازات على غرار وصوله مع فريق ''راما'' المرداية إلى نهائي الأصاغر في كأس الجمهورية قبل أن يتوج بها مع نادي المولودية في نفس السنة التي انضم إليه عام ,1996 فضلا على احتلال فريقه المركز الثاني في منافسة البطولة الوطنية، وحقق مع فريقه المدرسي بطولتين وطنيتين على التوالي سنتي 1996 و1997 إلا أنه توقف عن ممارسة هذه اللعبة عام 1999 بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الظهر، ليضع بذلك حدا لمشواره كلاعب، ويبدأ في تحقيق الاستحقاقات كحكم بداية من اختياره كأحسن حكم في دورة قسنطينة 2001 ثم أحسن حكم ولائي في الموسم الرياضي 2004/,2005 ''والباقي آت''، هذا ما وعدنا به عمر·
كما كانت لـ ''زعنون'' تجربة في تحكيم مباريات كرة الطائرة الشاطئية، وكذا كرة الطائرة لدى المعوقين، حيث قام هذا الحكم الشاب بإدارة نهائي البطولة الوطنية في كرة الطائرة لدى المعوقين خلال الموسم الماضي·
ممارسته لكرة الطائرة ثم إدارته للمباريات في هذه اللعبة كحكم جعله يحب هذه الرياضة حتى النخاع، يقول إن ''إلياس تيزي والو'' اللاعب السابق للمنتخب الوطني هو اللاعب المفضل لديه على الإطلاق، واعترف بوجود لاعبين حاليين في المستوى على غرار المحترف بفرنسا ولاعب المنتخب الوطني ''هشام قمادي''·
ورغم عشقه الكبير لكرة الطائرة، إلا أن هذا لا يمنعه من ممارسة كرة القدم أحيانا مع أصدقائه بالحي، وكذا مشاهدة مباريات البطولة الوطنية والمنتخب الوطني·
ويقضي عمر زعنون أوقات فراغه في الاستماع للموسيقى أو التوجه إلى مقاهي الأنترنت، كما يهوى أيضا جمع الطوابع·
» انا مصنع لي الصناعات الخشبيه بمصر ابحث عن عماله مصريه
» طلب عمل
» طلب عمل او بحث عن عمال
» ركن **الباحثيـــــــــــــن عن وضيــــــــــــفة**
» أحصل على لاب توب مجاني مقدم من شركة EZLapTop
» هل تريد ان تكون ثروة ؟
» عناوين جمعيات خيرية
» رقم هاتف المطربين( هواري دولفن شاب رضوان و شاب بلال "