أفردت دار ''أوكسفورد بيزنس غروب'' في تقريرها الخاص بمناخ الأعمال والاستثمار في الجزائر حيزا هاما لشرح قوانين الاستثمار ومحاربة الفساد والرشوة· وفي وقال جستين هيجمان، أحد خبراء الدار المشرفين على ملف الجزائر، أن التقرير يقع في 200 صفحة وسوف يصدر في شهر فيفري المقبل·
وأشار هيجمان: ''الواضح أن المستثمرين العرب والصينيين سبقوا معظم المستثمرين الأوروبيين بعد أن تمكنوا من الاستحواذ على حوالي نصف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الجزائر عام .2005 وهذا راجع إلى الاندفاع الذي يتميز به هؤلاء مقارنة مع الأوروبيين الذين يفضلون الحذر والتريث ليس في المجال الاقتصادي وحسب، بل في الجانب السياسي أيضا''· وعن القطاعات التي يولي لها المستثمرون الاهتمام بعد قطاع المحروقات، يوضح هيجمان بأن العقار والبناء والنقل ومشاريع البنى التحتية هي فرص جذب قوية لرجال الأعمال الأجانب· مشيرا إلى أن رهان الاقتصاد الجزائري على المدى المتوسط هو الزراعة والسياحة·
وأشار نفس المتحدث إلى أن تقرير الدار يتوقع حدوث انطلاقة جيدة في مجال الخدمات، وخاصة البنكية والاتصالات والانترنت· معتبرا فتح رأسمال بنك القرض الشعبي الجزائري خطوة لتكريس الحكومة لإصلاحات طالما انتظرها المتعاملون وطنيين كانوا أو أجانب· وبخصوص فتح شركة ''كوفاس'' الفرنسية فرعا لها في الجزائر، قال هيجمان إنه ''بداية جادة تمهد لقدوم الشركات الأوروبية للسوق الجزائري، وأن خطر البلد يختفي بشكل سريع بفضل الإصلاحات الجارية''·
كما أن إنشاء مجلس أعمال جزائري مشترك دليل على اهتمام البريطانيين بالفرص المتوفرة في الجزائر، وترقب دخول بنك >أش أس بي سي< وشركة بريتش تليكوم السوق العام المقبل·
وبشأن تطور وتيرة الاستثمار الأجنبي في البلاد، قال هيجمان ''الواقع أن الجزائر تشهد العديد من التحولات، لكن للأسف الكثير من رجال الأعمال الأجانب بمن فيهم العرب أنفسهم، يجهلون تلك التحولات القائمة منذ سنوات قليلة وحتى الآن، ويشتكون أيضا لأن نقص المعلومات حول طبيعة وفرص الاستثمار والعمل في الجزائر يشكل حاجزا أمام الراغبين بالعمل في مختلف قطاعاتها الاقتصادية·''
ولاحظ أن غياب الاستثمار الأجنبي عن الجزائر لا يعود فقط في أسبابه لنقص المعلومات الاقتصادية عن الجزائر، بل وأيضا لأفكار قديمة معينة حولها سادت في العالم وأهمها عدم الاستقرار الأمني والسياسي والانتقال من نمط التسيير الموجه للاقتصاد إلى النمط الحر·
وسألت''الخبر'' هيجمان: وماذا عن فضائح الفساد والرشوة التي تهز المشهد الاقتصادي والمالي في الفترة الأخيرة؟ فأجاب قائلا:''القوانين الصادرة مؤخرا تدل على إرادة سياسية لاجتثاث هذا الورم الخبيث الذي ينخر الاقتصاد، لكن يجب أن نعلم بأن هذا العامل ليس هو الانشغال الأول، بل يأتي في الدرجة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للمستثمر·
وما دام أن الحكومة قطعت الخطوة الأولى، فإن المطلوب منها هو تجسيد هذه الإرادة''
وأشار هيجمان: ''الواضح أن المستثمرين العرب والصينيين سبقوا معظم المستثمرين الأوروبيين بعد أن تمكنوا من الاستحواذ على حوالي نصف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الجزائر عام .2005 وهذا راجع إلى الاندفاع الذي يتميز به هؤلاء مقارنة مع الأوروبيين الذين يفضلون الحذر والتريث ليس في المجال الاقتصادي وحسب، بل في الجانب السياسي أيضا''· وعن القطاعات التي يولي لها المستثمرون الاهتمام بعد قطاع المحروقات، يوضح هيجمان بأن العقار والبناء والنقل ومشاريع البنى التحتية هي فرص جذب قوية لرجال الأعمال الأجانب· مشيرا إلى أن رهان الاقتصاد الجزائري على المدى المتوسط هو الزراعة والسياحة·
وأشار نفس المتحدث إلى أن تقرير الدار يتوقع حدوث انطلاقة جيدة في مجال الخدمات، وخاصة البنكية والاتصالات والانترنت· معتبرا فتح رأسمال بنك القرض الشعبي الجزائري خطوة لتكريس الحكومة لإصلاحات طالما انتظرها المتعاملون وطنيين كانوا أو أجانب· وبخصوص فتح شركة ''كوفاس'' الفرنسية فرعا لها في الجزائر، قال هيجمان إنه ''بداية جادة تمهد لقدوم الشركات الأوروبية للسوق الجزائري، وأن خطر البلد يختفي بشكل سريع بفضل الإصلاحات الجارية''·
كما أن إنشاء مجلس أعمال جزائري مشترك دليل على اهتمام البريطانيين بالفرص المتوفرة في الجزائر، وترقب دخول بنك >أش أس بي سي< وشركة بريتش تليكوم السوق العام المقبل·
وبشأن تطور وتيرة الاستثمار الأجنبي في البلاد، قال هيجمان ''الواقع أن الجزائر تشهد العديد من التحولات، لكن للأسف الكثير من رجال الأعمال الأجانب بمن فيهم العرب أنفسهم، يجهلون تلك التحولات القائمة منذ سنوات قليلة وحتى الآن، ويشتكون أيضا لأن نقص المعلومات حول طبيعة وفرص الاستثمار والعمل في الجزائر يشكل حاجزا أمام الراغبين بالعمل في مختلف قطاعاتها الاقتصادية·''
ولاحظ أن غياب الاستثمار الأجنبي عن الجزائر لا يعود فقط في أسبابه لنقص المعلومات الاقتصادية عن الجزائر، بل وأيضا لأفكار قديمة معينة حولها سادت في العالم وأهمها عدم الاستقرار الأمني والسياسي والانتقال من نمط التسيير الموجه للاقتصاد إلى النمط الحر·
وسألت''الخبر'' هيجمان: وماذا عن فضائح الفساد والرشوة التي تهز المشهد الاقتصادي والمالي في الفترة الأخيرة؟ فأجاب قائلا:''القوانين الصادرة مؤخرا تدل على إرادة سياسية لاجتثاث هذا الورم الخبيث الذي ينخر الاقتصاد، لكن يجب أن نعلم بأن هذا العامل ليس هو الانشغال الأول، بل يأتي في الدرجة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للمستثمر·
وما دام أن الحكومة قطعت الخطوة الأولى، فإن المطلوب منها هو تجسيد هذه الإرادة''
2011-12-01, 19:58 من طرف heedar
» انا مصنع لي الصناعات الخشبيه بمصر ابحث عن عماله مصريه
2011-11-17, 16:41 من طرف مصنع البنا
» طلب عمل
2011-03-01, 20:42 من طرف Ali31000
» طلب عمل او بحث عن عمال
2011-02-13, 16:19 من طرف omar88
» ركن **الباحثيـــــــــــــن عن وضيــــــــــــفة**
2011-01-01, 13:20 من طرف silvermayk
» أحصل على لاب توب مجاني مقدم من شركة EZLapTop
2010-03-11, 11:12 من طرف toto41
» هل تريد ان تكون ثروة ؟
2010-03-05, 20:38 من طرف عبد الغاني قاضي
» عناوين جمعيات خيرية
2010-03-05, 20:20 من طرف عبد الغاني قاضي
» رقم هاتف المطربين( هواري دولفن شاب رضوان و شاب بلال "
2009-05-13, 19:30 من طرف helala