[url=][/url]
قاد المهاجم الدولي المصري محمد أبو تريكة فريقه الأهلي المصري لإحراز لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه حين خطف هدفا ثمينا فاز به حامل اللقب على الصفاقسي التونسي 1-صفر في مباراة الإياب بالدور النهائي للبطولة يوم السبت.
وبينما كانت المواجهة تتجه نحو نهايتها فاجأ أبو تريكة الجميع بإحراز هدف الفوز للأهلي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني للمباراة التي أقيمت على ملعب 7 نوفمبر بمدينة رادس الرياضية ضاحية العاصمة تونس.
وكان الفريقان تعادلا بهدف لكل منهما في لقاء الذهاب بالقاهرة ليفوز الأهلي المدافع عن اللقب بمجموع المباراتين 2-1.
وعادل الأهلي بهذا الانتصار الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب والبالغ خمسة ألقاب والمسجل باسم نادي الزمالك المصري.
وأحرز الأهلي لقب البطولة بشكلها الجديد في أعوام 2001 و2005 و2006 وذلك تحت قيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه بعدما أحرز الفريق المصري لقب البطولة بنظامها القديم عامي 1982 و1987.
وأصبح الأهلي أول فريق مصري وعربي وأفريقي يصل إلى بطولة العالم للأندية باليابان مرتين متتاليتين بعد أن شارك في البطولة العام الماضي.
بدأ الفريقان المباراة التي اجتذبت 55 ألف متفرج بحذر شديد ولم يتقدم لاعبو الأهلي للهجوم إلا في الدقيقة الثامنة عندما اقترب الدولي الأنغولي فلافيو أمادو من منح التفوق للشياطين الحمر من تسديدة قوية مرت فوق مرمى أحمد الجواشي.
وفي الدقيقة 28 لم يستغل عصام المرداسي تمريرة دقيقة من عبد الكريم النفطي حين أهدر فرصة للصفاقسي من ضربة رأس غير موفقة أمام مرمى الضيوف.
وكان النفطي أبرز لاعب في الشوط الأول بعد نجاحه في الاحتفاظ بالكرة وإهداء لاعبي فريقه تمريرات دقيقة تصدى لها دفاع الأهلي.
وقبل نهاية الشوط بثلاث دقائق دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بنجم هجوم الفريق عماد متعب بدلا من أكوتي منساه الذي شارك كلاعب أساسي.
وألغى حكم بنين كوفي كودجا هدفا للصفاقسي في بداية الشوط الثاني بسبب تسلل طارق الزيادي.
وكثف الصفاقسي ضغطه على منافسه المصري وسنحت له عدة فرص خطيرة عن طريق شادي الهمامي والنفطي.
وفي الدقيقة 57 حول الجواشي تسديدة قوية من حسام عاشور إلى ركلة ركنية.
واضطر جوزيه للدفع بآخر أوراقه في الدقيقة 70 عندما دفع بلاعب الوسط وائل رياض مكان المدافع محمد صديق لتنشيط خط وسط الأهلي وإمداد الهجوم بكرات ثمينة.
وكثف الأهلي عملياته الهجومية واعتمد على تنويع اللعب والتسديد المباغت والتمريرات العرضية الدقيقة التي كاد متعب أن يحرز من إحداها هدفا بعد تسديدة رأسية قوية تصدى لها الجواشي بصعوبة.
وفي الدقيقة 78 سدد فلافيو كرة قوية اصطدمت بالقائم قبل أن يسددها متعب في يدي حارس الصفاقسي ليضيع الأهلي فرصة التقدم من جديد.
وبينما كانت المباراة تتجه نحو النهاية وفي وقت استعدت فيه جماهير الصفاقسي للاحتفال بالحصول على اللقب للمرة الأولى نقل أبو تريكة الفرحة إلى مدرجات المصريين بهدف قاتل من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لن ينساها الحارس الجواشي.
وعبر حسام البدري المدرب العام للأهلي عقب المباراة عن سعادته لاحتفاظ فريقه بتاجه الأفريقي.
وقال البدري "لقد جمع هذا النهائي بين أفضل فريقين في أفريقيا وهما الأهلي المصري والصفاقسي التونسي اللذين قدما مباريات ممتازة طيلة المنافسات."
وأضاف البدري "أحمد الله على إحراز اللقب الأفريقي وقد كانت مباراة الذهاب بالقاهرة دافعا لنا للفوز اليوم في هذه المباراة وأعطتنا عثرة القاهرة دفعة قوية لتقديم عرض متميز على ملعب رادس رغم تشاؤم الكثيرين."
وتابع البدري "كنا نعلم أن الضغط سيكون مسلطا على الصفاقسي أكثر منه علينا."
وعلل البدري ذلك بالقول "كان على الصفاقسي العمل على المحافظة على نتيجة التعادل السلبي مع محاولة التهديف."
وأكد المدرب العام للأهلي نجاح المدير الفني جوزيه في اختياراته الخططية والفنية خلال المباراة.
وقال "حالف التوفيق مانويل جوزيه في اختياراته التكتيكية حيث ركزنا في خطتنا على السيطرة على منطقة وسط الملعب واعتمدنا على أسلوب الضغط العالي على الصفاقسي خاصة في الشوط الأول."
وأضاف "لم نشأ كشف أوراقنا منذ الشوط الأول على غرار ترك متعب على دكة البدلاء وفي الشوط الثاني ضغطنا على منافسنا وتقدمنا أكثر إلى الهجوم ونوعنا من عملياتنا الهجومية إلى أن تمكننا من إحراز هدف الانتصار."
أما مراد محجوب مدرب الصفاقسي فقال إن فريقه قدم مباراة قوية وأن الخسارة في اللحظة الأخيرة أمر صعب للغاية.
وفي رده على سبب تراجع فريقه إلى الوراء في الشوط الثاني واعتماده على الدفاع في مناطقه الخلفية قال محجوب "كل ذلك يدخل في الأمور النفسية للاعبين وكل لاعب في وضعية لاعبي الصفاقسي سيتراجع إلى الوراء في محاولة للحفاظ على نتيجة التعادل السلبي."
وأضاف محجوب الذي كان في حالة انهيار بعد المباراة "هذه الخسارة فادحة خاصة أنها جاءت قبل دقيقة أو دقيقتين من نهاية المباراة."
وأرجع غازي الغرايري مساعد محجوب الهزيمة الدرامية للصفاقسي في الوقت المحتسب بدل الضائع إلى تراجع اللياقة البدنية للاعبي الفريق في نهاية اللقاء مؤكدا أن قبول فريقه لهدف من هفوة دفاعية أمر عادي نتيجة قلة التركيز في آخر المباراة.
وقال الغرايري "طبيعي أن يفقد اللاعب تركيزه فلا يمكن لأي لاعب أن يركز طيلة التسعين دقيقة من المباراة."
وتابع "لقد خانت لاعبي الصفاقسي اللياقة البدنية خاصة في آخر ربع ساعة من المباراة."
وعمت شوارع القاهرة فرحة طاغية بعد إطلاق الحكم كوفي كودجا صافرة نهاية المباراة.
وانطلقت مئات السيارات في شوارع القاهرة يحمل كل من بداخلها الأعلام الحمراء التي تحمل شعار الأهلي.
وأطلق المشجعون أبواق سياراتهم تعبيرا عن سعادتهم الغامرة بالفوز الصعب. وتوافد الآلاف من المشجعين على مقر النادي الأهلي في الجزيرة وأغلقوا كل الشوارع المؤدية إلى النادي ولوحوا بالأعلام ورددوا هتافات لتحية فريق القرن في أفريقيا.
وقال المشجع عبد المحسن شعبان وهو مهندس إن الأهلي نجح في رسم أحلى ابتسامة على وجوه المصريين.
وأضاف شعبان "لم أتمكن من منع أبنائي من النزول إلى الشارع لمشاركة الآلاف من الجماهير فرحتهم بفوز الأهلي الكبير الذي أصبح أول فريق أفريقي ينال لقب بطولة دوري الأبطال الأفريقي ثلاث مرات في شكلها الجديد."
لكن الأجواء كانت مختلفة في تونس إذ أصيبت جماهير الصفاقسي بخيبة أمل كبيرة بسبب الخسارة بينما كانت تستعد للاحتفال بالكأس.
وقال المشجع حمادي الزواري بعد انتهاء المباراة "لم نكن نتوقع هذا السيناريو فقد كان الفريق في طريقه إلى التتويج لكن تلك هي أحكام الكرة."
أما الطالب شكري الوسلاتي الذي كانت الدموع تملأ عينيه فقال "حتى الآن لم أصدق أن الأهلي أحرز الكأس.. هذا غير معقول."
لكنه استدرك قائلا "قدم لاعبو الصفاقسي كل ما لديهم خلال مباراة الذهاب ثم الإياب لكن البطولة أحبت الأهلي."
وبينما كانت المواجهة تتجه نحو نهايتها فاجأ أبو تريكة الجميع بإحراز هدف الفوز للأهلي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني للمباراة التي أقيمت على ملعب 7 نوفمبر بمدينة رادس الرياضية ضاحية العاصمة تونس.
وكان الفريقان تعادلا بهدف لكل منهما في لقاء الذهاب بالقاهرة ليفوز الأهلي المدافع عن اللقب بمجموع المباراتين 2-1.
وعادل الأهلي بهذا الانتصار الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب والبالغ خمسة ألقاب والمسجل باسم نادي الزمالك المصري.
وأحرز الأهلي لقب البطولة بشكلها الجديد في أعوام 2001 و2005 و2006 وذلك تحت قيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه بعدما أحرز الفريق المصري لقب البطولة بنظامها القديم عامي 1982 و1987.
وأصبح الأهلي أول فريق مصري وعربي وأفريقي يصل إلى بطولة العالم للأندية باليابان مرتين متتاليتين بعد أن شارك في البطولة العام الماضي.
بدأ الفريقان المباراة التي اجتذبت 55 ألف متفرج بحذر شديد ولم يتقدم لاعبو الأهلي للهجوم إلا في الدقيقة الثامنة عندما اقترب الدولي الأنغولي فلافيو أمادو من منح التفوق للشياطين الحمر من تسديدة قوية مرت فوق مرمى أحمد الجواشي.
وفي الدقيقة 28 لم يستغل عصام المرداسي تمريرة دقيقة من عبد الكريم النفطي حين أهدر فرصة للصفاقسي من ضربة رأس غير موفقة أمام مرمى الضيوف.
وكان النفطي أبرز لاعب في الشوط الأول بعد نجاحه في الاحتفاظ بالكرة وإهداء لاعبي فريقه تمريرات دقيقة تصدى لها دفاع الأهلي.
وقبل نهاية الشوط بثلاث دقائق دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بنجم هجوم الفريق عماد متعب بدلا من أكوتي منساه الذي شارك كلاعب أساسي.
وألغى حكم بنين كوفي كودجا هدفا للصفاقسي في بداية الشوط الثاني بسبب تسلل طارق الزيادي.
وكثف الصفاقسي ضغطه على منافسه المصري وسنحت له عدة فرص خطيرة عن طريق شادي الهمامي والنفطي.
وفي الدقيقة 57 حول الجواشي تسديدة قوية من حسام عاشور إلى ركلة ركنية.
واضطر جوزيه للدفع بآخر أوراقه في الدقيقة 70 عندما دفع بلاعب الوسط وائل رياض مكان المدافع محمد صديق لتنشيط خط وسط الأهلي وإمداد الهجوم بكرات ثمينة.
وكثف الأهلي عملياته الهجومية واعتمد على تنويع اللعب والتسديد المباغت والتمريرات العرضية الدقيقة التي كاد متعب أن يحرز من إحداها هدفا بعد تسديدة رأسية قوية تصدى لها الجواشي بصعوبة.
وفي الدقيقة 78 سدد فلافيو كرة قوية اصطدمت بالقائم قبل أن يسددها متعب في يدي حارس الصفاقسي ليضيع الأهلي فرصة التقدم من جديد.
وبينما كانت المباراة تتجه نحو النهاية وفي وقت استعدت فيه جماهير الصفاقسي للاحتفال بالحصول على اللقب للمرة الأولى نقل أبو تريكة الفرحة إلى مدرجات المصريين بهدف قاتل من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لن ينساها الحارس الجواشي.
وعبر حسام البدري المدرب العام للأهلي عقب المباراة عن سعادته لاحتفاظ فريقه بتاجه الأفريقي.
وقال البدري "لقد جمع هذا النهائي بين أفضل فريقين في أفريقيا وهما الأهلي المصري والصفاقسي التونسي اللذين قدما مباريات ممتازة طيلة المنافسات."
وأضاف البدري "أحمد الله على إحراز اللقب الأفريقي وقد كانت مباراة الذهاب بالقاهرة دافعا لنا للفوز اليوم في هذه المباراة وأعطتنا عثرة القاهرة دفعة قوية لتقديم عرض متميز على ملعب رادس رغم تشاؤم الكثيرين."
وتابع البدري "كنا نعلم أن الضغط سيكون مسلطا على الصفاقسي أكثر منه علينا."
وعلل البدري ذلك بالقول "كان على الصفاقسي العمل على المحافظة على نتيجة التعادل السلبي مع محاولة التهديف."
وأكد المدرب العام للأهلي نجاح المدير الفني جوزيه في اختياراته الخططية والفنية خلال المباراة.
وقال "حالف التوفيق مانويل جوزيه في اختياراته التكتيكية حيث ركزنا في خطتنا على السيطرة على منطقة وسط الملعب واعتمدنا على أسلوب الضغط العالي على الصفاقسي خاصة في الشوط الأول."
وأضاف "لم نشأ كشف أوراقنا منذ الشوط الأول على غرار ترك متعب على دكة البدلاء وفي الشوط الثاني ضغطنا على منافسنا وتقدمنا أكثر إلى الهجوم ونوعنا من عملياتنا الهجومية إلى أن تمكننا من إحراز هدف الانتصار."
أما مراد محجوب مدرب الصفاقسي فقال إن فريقه قدم مباراة قوية وأن الخسارة في اللحظة الأخيرة أمر صعب للغاية.
وفي رده على سبب تراجع فريقه إلى الوراء في الشوط الثاني واعتماده على الدفاع في مناطقه الخلفية قال محجوب "كل ذلك يدخل في الأمور النفسية للاعبين وكل لاعب في وضعية لاعبي الصفاقسي سيتراجع إلى الوراء في محاولة للحفاظ على نتيجة التعادل السلبي."
وأضاف محجوب الذي كان في حالة انهيار بعد المباراة "هذه الخسارة فادحة خاصة أنها جاءت قبل دقيقة أو دقيقتين من نهاية المباراة."
وأرجع غازي الغرايري مساعد محجوب الهزيمة الدرامية للصفاقسي في الوقت المحتسب بدل الضائع إلى تراجع اللياقة البدنية للاعبي الفريق في نهاية اللقاء مؤكدا أن قبول فريقه لهدف من هفوة دفاعية أمر عادي نتيجة قلة التركيز في آخر المباراة.
وقال الغرايري "طبيعي أن يفقد اللاعب تركيزه فلا يمكن لأي لاعب أن يركز طيلة التسعين دقيقة من المباراة."
وتابع "لقد خانت لاعبي الصفاقسي اللياقة البدنية خاصة في آخر ربع ساعة من المباراة."
وعمت شوارع القاهرة فرحة طاغية بعد إطلاق الحكم كوفي كودجا صافرة نهاية المباراة.
وانطلقت مئات السيارات في شوارع القاهرة يحمل كل من بداخلها الأعلام الحمراء التي تحمل شعار الأهلي.
وأطلق المشجعون أبواق سياراتهم تعبيرا عن سعادتهم الغامرة بالفوز الصعب. وتوافد الآلاف من المشجعين على مقر النادي الأهلي في الجزيرة وأغلقوا كل الشوارع المؤدية إلى النادي ولوحوا بالأعلام ورددوا هتافات لتحية فريق القرن في أفريقيا.
وقال المشجع عبد المحسن شعبان وهو مهندس إن الأهلي نجح في رسم أحلى ابتسامة على وجوه المصريين.
وأضاف شعبان "لم أتمكن من منع أبنائي من النزول إلى الشارع لمشاركة الآلاف من الجماهير فرحتهم بفوز الأهلي الكبير الذي أصبح أول فريق أفريقي ينال لقب بطولة دوري الأبطال الأفريقي ثلاث مرات في شكلها الجديد."
لكن الأجواء كانت مختلفة في تونس إذ أصيبت جماهير الصفاقسي بخيبة أمل كبيرة بسبب الخسارة بينما كانت تستعد للاحتفال بالكأس.
وقال المشجع حمادي الزواري بعد انتهاء المباراة "لم نكن نتوقع هذا السيناريو فقد كان الفريق في طريقه إلى التتويج لكن تلك هي أحكام الكرة."
أما الطالب شكري الوسلاتي الذي كانت الدموع تملأ عينيه فقال "حتى الآن لم أصدق أن الأهلي أحرز الكأس.. هذا غير معقول."
لكنه استدرك قائلا "قدم لاعبو الصفاقسي كل ما لديهم خلال مباراة الذهاب ثم الإياب لكن البطولة أحبت الأهلي."
2011-12-01, 19:58 من طرف heedar
» انا مصنع لي الصناعات الخشبيه بمصر ابحث عن عماله مصريه
2011-11-17, 16:41 من طرف مصنع البنا
» طلب عمل
2011-03-01, 20:42 من طرف Ali31000
» طلب عمل او بحث عن عمال
2011-02-13, 16:19 من طرف omar88
» ركن **الباحثيـــــــــــــن عن وضيــــــــــــفة**
2011-01-01, 13:20 من طرف silvermayk
» أحصل على لاب توب مجاني مقدم من شركة EZLapTop
2010-03-11, 11:12 من طرف toto41
» هل تريد ان تكون ثروة ؟
2010-03-05, 20:38 من طرف عبد الغاني قاضي
» عناوين جمعيات خيرية
2010-03-05, 20:20 من طرف عبد الغاني قاضي
» رقم هاتف المطربين( هواري دولفن شاب رضوان و شاب بلال "
2009-05-13, 19:30 من طرف helala