¶ مهازل الكرة الجزائرية ¶ /الحلقة 4/ *مهزلة بوركينا فاسو

اسندت العارضة الفنية لمنتخبنا الوطني للمدرب عبد الرحمان مهداوي لكن هده المرة بمفرده دون زميله ايغيل .حيث تمكن مهداوي من تاهيل الخضر الي نهائيات بوركينا فاسو 1998.يومها وعد مهداوي الجمهور الجزائري بدهاب بعيدا في المنافسة و خطف التاج القاري.

و ما ان بدات الدورة حتي تفاجئ المتتبعون بلمردود الهزيل لرفقاء زغدود الدين بداو الدورة بانهزام ضد غينيا لم يكن منتضرا ادا عبث رفقاء لاعب مرسيليا تيتي كامارا بدفاعنا رغم الحراسة الفردية المفروضة عليه من مفتاح الدي لم يوفق في التقليل من خطره.

قلنا انداك ربما التعثر هبارة عن كبوة جواد لكن المقابلة الثانية اكدت ان المنتخب الوطني مقبل علي مهزلة جديدة.ادا انهزم امام البلد المنضم بركينا فاقو اه عفوا بركينا فاسو بهدف لصفر و عند نهاية المقابلة لم يسدق المدرب الفرنسي فيليب تروسي مدرب بوركينا ان فريقه قد فاز علي الجزائر.

و بعد تضييع كامل الحضوض في التاهل الي الثمن نهائي.تقابل منتخبنا مع الكمرون الدي كان يستعد الي مونديال فرنسا.و قد كنا علي الاقل ننتضر ان يحفض منتخبنا ماء الوجه.و لعب بدون روح و انهزم 2-1 ليودع الخضر الدورة بمرتبة اخيرة و بدون رصيد .......

و تعتبر المشاركة الاضعف في جميع المسابقات مند الاستقلال.

و ككل مرة يكون المدرب هو كبش الفداء ولم يجهد الساهرون علي الكرة في بلادنا انفسهم في البحث عن الحلول.و كلما قامو به هو ابعاد مهداوي عن منصبه و كفي.