مولودية الجزائر 2-1 شبيبة القبائل
اكتسبت المولودية كأسها الممتازة الأولى في تاريخها أمام خصمها التاريخي شبيبة القبائل، في حديقة المولودية، ملعب 5 جويلية وبحضور الآلاف من عشاق العميد، فوق أرضية جميلة وفي جو معتدل أجري النهائي بين بطل البطولة وبطل الكأس للعام الساري. كما عاودتنا المولودية، المولودية لم تنهزم في أي نهائي في تاريخها وهو ما أكدته عشية هذا الأربعاء، الأول من نوفمبر 2006.
انطلقت المباراة بنوع من البطء أين لاحظنا تفوق خفيف من ناحية العاصميين ولكنهم لم يستغلوا هذا التفوق لتهديد منطقة الخصم وكأنهم كانوا يدرسون الشبيبة التي بدا وكأنها لم تتمكن من الدخول في أجواء المباراة إلا بعد تسجيل الهدف الأول لصالح العميد الذي جاء بعد أربعين دقيقة كاملة من خطة حذرة طبقها كلا الفريقين، وشاءت الصدف أن يكون من وراء الهدف الأول لاعب الشبيبة السابق فاروق بلقايد، الذي استرجع كرة من أحد لاعبي الشبيبة ولم ينتظر ليمررها بذكاء للمهاجم يونس الذي كان قد تغلغل في منطقة العمليات، يونس وجها لوجه مع الحارس مرة ثانية، يفضل أن يمررها للمتألق بوقش على يساره الذي أنهى الكرة داخل المرمى بعد قذيفة محكمة ألهبت ملعب النار بالألعاب النارية وأهاجيز أبناء العاصمة.
زادت أحوال الشبيبة سوءا بعد طرد اللاعب حركات إثر تلقيه بطاقة حمراء في الدقيقة 42 بعد لمسه للكرة تاركا فريقه بعشرة لاعبين وبهدف في شباكه.
بعد هذا التغيير الحاسم في مجريات اللقاء، استفاقت الشبيبة من غيبوبتها وحاولت إعادة تنظيم صفوفها ولكن بدون جدوى إلى أن انتهى الشوط الأول على الأقل. إذ بعد هجمة منسقة تحصلت المولودية على ضربة جزاء شكك الكثير في أمرها في الدقيقة 44 بحيث لم يتضح لمس الكرة في التصوير البطيء على شاشة التلفزيون، ومن حسن حظ الشبيبة ضيع بلقايد ضربة الجزاء، التي كانت قد تكون بمثابة الضربة القاتلة ولو معنويا لفريق كان على وشك الانهيار لولا صافرة الحكم التي نادت الفريقين إلى غرف تغيير الملابس.
بعد الاستراحة، دخل الفريقان بنفس جديد فلاحظنا ارتفاعا ملحوظا في مستوى أداء الفريقان، فخرجت الشبيبة من قوقعتها في الدفاع مما أدى بانفتاح اللعب. هذا لم ينقص من سيطرة المولودية شيئا، ولولا الخطأ الفادح في المراقبة من طرف دفاع المولودية في الدقيقة 55 أين تمكن دويشر من تعديل النتيجة بقذيفة صاروخية بعد توغل على الجهة اليمنى للحارس عبدوني، إثر كرة تلقاها من منتصف الميدان. هدف كان بمثابة إنذار للفريق باب الوادي الذي وبحضور الآلاف من أنصاره الذين اكتسحوا الغالبية الكبرى من مقاعد الملعب الأولمبي، تحتم عليه رفع التحدي من جديد والانهمار في الهجوم التام وهو ما لم يتكلل إلا بعد مرور 20 دقيقة من هدف التعادل بعد توزيعة متقنة من طرف المخضرم فيصل باجي من خارج إطار 18 متر على الجهة اليمنى للحارس القبائلي، توزيعة أجابت نداء فاروق بلقايد الذي أشار لرفيقه رافعا يده، عالما إياه بأنه خارج من المراقبة، بلقايد يتابع التوزيعة داخل منطقة 18 ليعكسها على الطائر مباشرة ليهدي فريقه وأنصاره هدف الفوز المنتظر. هدف جميل حقا شكرا يا فاروق.
استمر الفريقان بنفس النمط خلال الربع ساعة الأخير أين ضيعت المولودية الضربة القاضية في مرة أو أخرى، أما الشبيبة فحاولت هي أيضا استرجاع نفسها وتعديل النتيجة، لكن كوليبالي ورفقاءه حالوا دون ذلك، ليهدوا عميد الجزائر كأسه الممتازة الأولى وكما قلنا في المقال السابق ربما ستكون هذه الكأس فاتحة خير على المولودية العاصمية لتتمكن من اجتياز هذه المرحلة الحرجة من مشوارها.
أخيرا نشكر كل من اللاعبين، المدرب والإداريين الذين قدموا مصلحة المولودية وتمكنوا من التركيز على إثراء سجلها مرة ثانية رغم كل ما يجري في بيت العميد، شكرا لكم وبالتوفيق فيما تبقى.
2011-12-01, 19:58 من طرف heedar
» انا مصنع لي الصناعات الخشبيه بمصر ابحث عن عماله مصريه
2011-11-17, 16:41 من طرف مصنع البنا
» طلب عمل
2011-03-01, 20:42 من طرف Ali31000
» طلب عمل او بحث عن عمال
2011-02-13, 16:19 من طرف omar88
» ركن **الباحثيـــــــــــــن عن وضيــــــــــــفة**
2011-01-01, 13:20 من طرف silvermayk
» أحصل على لاب توب مجاني مقدم من شركة EZLapTop
2010-03-11, 11:12 من طرف toto41
» هل تريد ان تكون ثروة ؟
2010-03-05, 20:38 من طرف عبد الغاني قاضي
» عناوين جمعيات خيرية
2010-03-05, 20:20 من طرف عبد الغاني قاضي
» رقم هاتف المطربين( هواري دولفن شاب رضوان و شاب بلال "
2009-05-13, 19:30 من طرف helala