انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    إلى شباب الجزائر العاصمة هذه الكلمة حرام

    double canen
    double canen
    إلى شباب الجزائر العاصمة هذه الكلمة حرام R_rank5


    ذكر
    عدد الرسائل : 371
    العمر : 37
    البلد : algerie
    تاريخ التسجيل : 23/04/2007

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز نقاط التميز: 50
    السيرة الذاتية السيرة الذاتية:

    منقول إلى شباب الجزائر العاصمة هذه الكلمة حرام

    مُساهمة من طرف double canen 2007-05-14, 14:00

    يلقي كثير من الجزائريين بالهم و منهم سكان العاصمة خاصة إلى كثير من العبارات التي تحمل معاني لا تتفق مع قيمنا و إسلامنا فما بالك إن كانت تؤدي بصاحبها لو علم معناها إلى الكفر و العياذ بالله .و من بين الكلمات التي يتلفظ بها الشباب العاصمي دون أن يدرك معناها كلمة : ( جوناس ) التي كانت تطلق في البداية على كل شخص لا يحالفه الحظ غالبا في أموره اليومية و الحياتية ، ثم انزاحت دلالة هذه الكلمة (كما يقول علماء اللغة) ، لتعطي معنى آخر ، حيث صارت تطلق على كل شخص يًُتطير منه و يوصف بالشؤم وغيرها من النعوت المرادفة لهذه الصفة.
    أما كيف دخلت هذه الكلمة إلى قاموسنا العامي ( المسخ ) فقد كان ذلك عبر المغتربين الجزائريين في فرنسا و الغرب عامة لما تلقفوها من صالات القمار حيث الحظ و حيث اللاحظ هما سيدا الموقف .
    أما أصل التسمية فهي اسم سيدنا يونس عليه السلام باللاتينية أو كما يسمى في الأناجيل المتعددة، والكل يعرف قصته في السفينة التي أوشكت على الغرق ، فاقترعوا على أيهم تقع القرعة فيلقى في البحر للحوت كي يكف عنهم أذاه، فوقعت على سيدنا يونس ثلاث مرات متتاليات لحكمة أرادها الله ، فألقي في البحر و ابتلعه الحوت ...إلى آخر القصة التي يعرفها أغلب المسلمين.
    و لكون الغرب تصوره للعلاقة بين العبد و ربه ضعيف جدا فقد فسروا تلك الحادثة على أن يونس لم يحالفه الحظ في تلك القرعة ، غافلين عن كون المسألة برمتها ابتلاء و حكمة من الخالق جل و علا ، ومن ثم راح يضرب المثل به عليه السلام على كل من لم يحالفه الحظ ، ثم انزاح معنى الكلمة عندنا نحن الجزائريين في دارجتنا ( المسخ ) إلى إطلاقها على من نتطير منه ، علما أن التطير في ديننا باطل و لا ينبغي أن نفكر به إطلاقا .
    حاشا سيدنا يونس أن يقترن اسمه بشيء من تفاهات الدنيا و ترهاتها ، يونس الذي لم ينس ربه وهو في بطن الحوت حين قال : (لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين) ولا زال يسبح إلى أن ألقاه الحوت على الشاطئ ، يونس الذي أنبت الله من أجله شجرة يقطين في رمال الشاطئ ، إن من خصائص هذه الثمرة احتواؤها على مكونات تساعد على ترميم الجلد و برئه و كذلك تقوية الجسم ، و من عجائبه العلمية كون الذباب لا يقرب هذه الشجرة ، وأنتم تعلمون مدى حب الذباب لرائحة الحوت ، وهذا كله حفاظا على يونس عليه السلام .
    يونس الذي استقبله أهل نينوى فرحين به لما كان السبب في عدم تعرضهم للهلاك حين حذرهم ذات يوم من عبادة الأوثان ، فأطاعوه في غيابه و نجوا من عذاب ربهم ، وعاشوا بعدها في رغد من العيش متمتعين بما أنعم الله عليهم من الرزق و الأمن .


    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ
    إِلَى حِينٍ )

    بسم الله الرحن الرحيم

    ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ )


    المطلوب منكم أيها العاصميون المسلمون المثقفون لعب دوركم الفعال الذي ستسألون عنه يوم القيامة ، أولا بتصحيح بعض العبارات التي لا تتوافق مع معتقداتنا و تسربت إلينا من جهة ما وصارت جزءا من لساننا العاصمي الممسوخ ، و ثانيا تحبيب اللغة العربية لغة القرآن إلى العاصميين الذين يعشقون اللغة الفرنسية و يفضلونها على لغتهم متوهمين أنهم بذلك سوف يظهرون بمظهر المتحضر

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-24, 21:47