قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجري رحمه الله :
حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان - يعني ابن سعيد الثوري - عن أبيه ، عن خيثمة ، عن البراء بن عازب في قول الله عز وجل : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال : نزلت في عذاب القبر .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا أحمد بن عيسى المصري قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : أخبرنا عمرو بن الحارث : أن أبا السمح دراجاً حدثه ، عن ابن حجيرة - واسمه عبد الرحمن - عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الضنك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : عذاب الكافر في قبره ، والذي نفسي بيده ، إنه ليسلط عليه تسع وتسعون تنيناً ، أتدرون ما التنين ؟ تسع وتسعون حية ، لكل حية سبعة أرؤس ، ينفخون جسمه ، ويلسعونه ، ويخدشونه ، إلى يوم القيامة .
وحدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا : حدثنا أبو عبد الرحمن المقري ، عن سعيد بن أبي أيوب قال : سمعت دراجاً أبا السمح يقول : سمعت أبا الهيثم يقول : سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنيناً تنهشه وتلدغه ، حتى تقوم الساعة ، ولو أن تنيناً منها نفخ على الأرض ما أنبتت خضراء . وحدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن أشعث بن أبي الشعثاء ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت يهودية علي فقالت : سمعته يذكر في عذاب القبر شيئاً ؟ فقالت لها : وما عذاب القبر؟ قالت : فسليه ، فلما أتاها النبي صلى الله عليه وسلم سألته عن عذاب القبر ؟ فقال : عذاب القبر حق ، قالت : فما صلى صلاة بليل إلا سمعته يتعوذ من عذاب القبر .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا جرير عن منصور ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت علي عجوز ، أو عجوزان من عجائز يهود المدينة ، فقالتا : إن أهل القبور يعذبون في قبورهم ، قالت : وكذبتهما فخرجتا ، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : يا رسول الله ، إن عجوزين من عجائز يهود المدينة دخلتا علي ، فزعمتا أن أهل القبور يعذبون في قبورهم ، فقال : صدقتا ، إنهم يعذبون عذاباً تسمعه البهائم كلها ، قالت : فما رأيته بعد ذلك في صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر .
وحدثنا الفريابي قال : حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال : حدثنا حماد بن زيد قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فأمرت لها بشيء : فقالت : أعاذك الله ، أو أعاذكم الله ، من عذاب القبر-فذكرت حديث الكسوف وقالت في آخره - فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يقول : إني رأيتكم تفتنون في قبوركم مثل فتنة الدجال ، قالت : وسمعته يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار .
وحدثنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن حميد بن أبي حميد الطويل قال قتيبة ، وهو حميد بن طرخان ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً من حوائط بني النجار ، فسمع صوتا من قبر ، فقال : متى دفن صاحب هذا القبر ؟ فقالوا : في الجاهلية ، فسر بذلك ، فقال : لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : أخبرنا المؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على حائط لبني النجار ، وهو على بغلة شهباء ، فسمع أصوات أقوام يعذبون في قبورهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لولا أن لا تدافنوا لسألت الله عز وجل أن يسمعكم عذاب القبر .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع بن الجراح ، عن شعبة ، عن عون بن أبي جحيفة السوائي ، عن أبيه ، عن البراء ، عن أبي أيوب : أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أصواتاً حين غربت الشمس ، فقال : هذه أصوات اليهود تعذب في قبورها .
وحدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان مكة أو المدينة ، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعذبان ، وما يعذبان في كبير ، ثم قال : كان أحدهما لا يستنزه من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة ، ثم دعا بجريدة ، فكسرها كسرتين ، ووضع على قبر كل منهما كسرة ، فقيل : يا رسول الله ، لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ، أو إلى أن ييبسا .
وحدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال : حدثنا زياد بن أيوب الطوسي قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي قال : حدثنا منصور و الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة ، فإذا هو بقبرين فيهما رجلان يعذبان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يعذبان في غير كبير ، ثم قال : بلى ، إن أحدهما كان لا يستنزه من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة ، ثم قال : أروني عسيباً ، ففته باثنين ، فجعل على كل قبر واحداً ، فقال الناس : لم فعلت هذا يا رسول الله ؟ فقال : لعله يخفف من عذابهما ما داما هكذا ، أو لم ييبسا .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع بن الجراح قال : حدثنا الأعمش قال : سمعت مجاهداً يحدث عن طاوس ، عن ابن عباس قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال : إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما : فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر: فكان لا يتنزه من بوله ، ثم دعا بعسيب رطب وذكر الحديث .
وحدثنا ابن صاعد قال : حدثنا الحسين بن الحسن المروزي و يعقوب بن إبراهيم الدورقي و زياد بن أيوب قالوا : حدثنا أبو معاوية قال : حدثنا الأعمش .
قال ابن صاعد : وحدثنا يوسف بن موسى القطان قال : حدثنا جرير و أبو معاوية و وكيع - واللفظ لوكيع - قال : حدثنا الأعمش قال : سمعت مجاهداً يحدث عن طاوس ، عن ابن عباس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، وذكر الحديث بطوله .
وحدثنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة - الوضاح بن عبد الله الواسطي - عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أكثر عذاب القبر في البول .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا : حدثنا عفان بن مسلم قال : حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أكثر عذاب القبر في البول .
أخبرنا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، أو عن أبي عبيدة في قول الله عز وجل : ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال : عذاب القبر .
وأخبرنا ابن ذريح أيضاً قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا وكيع ، عن العلاء بن عبد الكريم ، عن أبي كريمة ، عن زاذان في قوله عز وجل : وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك قال : عذاب القبر .
أخبرنا ابن ذريح قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، عن أم مبشر قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا في حائط بني النجار ، فيه قبور منهم ، قد ماتوا في الجاهلية ، قالت : فخرج ، وهو يقول : استعيذوا بالله من عذاب القبر ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، وإنهم ليعذبون في قبورهم ؟
قال : نعم ، عذاباً تسمعه البهائم .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا صفوان بن صالح قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا خليد بن دعلج ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم نخلاً لبني النجار ، فخرج مذعوراً ، فقال : لمن هذه القبور ؟ فقالوا : لقوم مشركين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سلوا ربكم عز وجل أن يجيركم من عذاب القبر ، فوالذي نفسي بيده لولا أني أتخوف أن لا تدافنوا لسألت الله عز وجل أن يسمعكم عذاب القبر ، إن الرجل إذا دخل حفرته ، وتفرق عنه أصحابه ، دخل عليه ملك شديد الانتهار ، فيجلسه في قبره ، فيقول له : ما كنت تعبد ؟ فأما المؤمن فيقول : كنت أعبد الله وحده لا شريك له ، فيقول : ما تقول في محمد ؟ فيقول : عبد الله ورسوله ، فما يسأله عن شيء غيرهما ، فينطلق به إلى مقعده من النار ، فيقول : هذا كان لك ، فأطعت ربك وعصيت عدوك ، ثم ينطلق به إلى منزله من الجنة فيقول : هذا لك ، فيقول : دعوني أبشر أهلي ، ويوسع له في قبره سبعون ذراعاً . وأما الكافر فيدخل عليه ملك شديد الانتهار فيجلسه ، فيقول له : من ربك ؟ وما كنت تعبد ؟ فيقول : لا أدري ، فيقول : لا دريت ولا تليت ، فيقول له : فما تقول في محمد ؟ فيقول : كنت أسمع الناس يقولون ، فأقول . فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمع صوته من في الأرض إلا الثقلين ، ثم ينطلق به إلى منزله من الجنة ، فيقول له : هذا كان منزلك ، فعصيت ربك ، وأطعت عدوك ، فيزداد حسرة وندامة ، وينطلق به إلى النار ، فيراهما كلاهما ، فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه من وراء صلبه .
قال محمد بن الحسين رحمه الله : ما أسوأ حال من كذب بهذه الأحاديث ، لقد ضل ضلالاً بعيداً ، وخسر خسراناً مبيناً .
حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان - يعني ابن سعيد الثوري - عن أبيه ، عن خيثمة ، عن البراء بن عازب في قول الله عز وجل : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال : نزلت في عذاب القبر .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا أحمد بن عيسى المصري قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : أخبرنا عمرو بن الحارث : أن أبا السمح دراجاً حدثه ، عن ابن حجيرة - واسمه عبد الرحمن - عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الضنك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : عذاب الكافر في قبره ، والذي نفسي بيده ، إنه ليسلط عليه تسع وتسعون تنيناً ، أتدرون ما التنين ؟ تسع وتسعون حية ، لكل حية سبعة أرؤس ، ينفخون جسمه ، ويلسعونه ، ويخدشونه ، إلى يوم القيامة .
وحدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا : حدثنا أبو عبد الرحمن المقري ، عن سعيد بن أبي أيوب قال : سمعت دراجاً أبا السمح يقول : سمعت أبا الهيثم يقول : سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنيناً تنهشه وتلدغه ، حتى تقوم الساعة ، ولو أن تنيناً منها نفخ على الأرض ما أنبتت خضراء . وحدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن أشعث بن أبي الشعثاء ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت يهودية علي فقالت : سمعته يذكر في عذاب القبر شيئاً ؟ فقالت لها : وما عذاب القبر؟ قالت : فسليه ، فلما أتاها النبي صلى الله عليه وسلم سألته عن عذاب القبر ؟ فقال : عذاب القبر حق ، قالت : فما صلى صلاة بليل إلا سمعته يتعوذ من عذاب القبر .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا جرير عن منصور ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت علي عجوز ، أو عجوزان من عجائز يهود المدينة ، فقالتا : إن أهل القبور يعذبون في قبورهم ، قالت : وكذبتهما فخرجتا ، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : يا رسول الله ، إن عجوزين من عجائز يهود المدينة دخلتا علي ، فزعمتا أن أهل القبور يعذبون في قبورهم ، فقال : صدقتا ، إنهم يعذبون عذاباً تسمعه البهائم كلها ، قالت : فما رأيته بعد ذلك في صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر .
وحدثنا الفريابي قال : حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال : حدثنا حماد بن زيد قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فأمرت لها بشيء : فقالت : أعاذك الله ، أو أعاذكم الله ، من عذاب القبر-فذكرت حديث الكسوف وقالت في آخره - فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يقول : إني رأيتكم تفتنون في قبوركم مثل فتنة الدجال ، قالت : وسمعته يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار .
وحدثنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن حميد بن أبي حميد الطويل قال قتيبة ، وهو حميد بن طرخان ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً من حوائط بني النجار ، فسمع صوتا من قبر ، فقال : متى دفن صاحب هذا القبر ؟ فقالوا : في الجاهلية ، فسر بذلك ، فقال : لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : أخبرنا المؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على حائط لبني النجار ، وهو على بغلة شهباء ، فسمع أصوات أقوام يعذبون في قبورهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لولا أن لا تدافنوا لسألت الله عز وجل أن يسمعكم عذاب القبر .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع بن الجراح ، عن شعبة ، عن عون بن أبي جحيفة السوائي ، عن أبيه ، عن البراء ، عن أبي أيوب : أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أصواتاً حين غربت الشمس ، فقال : هذه أصوات اليهود تعذب في قبورها .
وحدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان مكة أو المدينة ، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعذبان ، وما يعذبان في كبير ، ثم قال : كان أحدهما لا يستنزه من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة ، ثم دعا بجريدة ، فكسرها كسرتين ، ووضع على قبر كل منهما كسرة ، فقيل : يا رسول الله ، لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ، أو إلى أن ييبسا .
وحدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال : حدثنا زياد بن أيوب الطوسي قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي قال : حدثنا منصور و الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة ، فإذا هو بقبرين فيهما رجلان يعذبان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يعذبان في غير كبير ، ثم قال : بلى ، إن أحدهما كان لا يستنزه من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة ، ثم قال : أروني عسيباً ، ففته باثنين ، فجعل على كل قبر واحداً ، فقال الناس : لم فعلت هذا يا رسول الله ؟ فقال : لعله يخفف من عذابهما ما داما هكذا ، أو لم ييبسا .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع بن الجراح قال : حدثنا الأعمش قال : سمعت مجاهداً يحدث عن طاوس ، عن ابن عباس قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال : إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما : فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر: فكان لا يتنزه من بوله ، ثم دعا بعسيب رطب وذكر الحديث .
وحدثنا ابن صاعد قال : حدثنا الحسين بن الحسن المروزي و يعقوب بن إبراهيم الدورقي و زياد بن أيوب قالوا : حدثنا أبو معاوية قال : حدثنا الأعمش .
قال ابن صاعد : وحدثنا يوسف بن موسى القطان قال : حدثنا جرير و أبو معاوية و وكيع - واللفظ لوكيع - قال : حدثنا الأعمش قال : سمعت مجاهداً يحدث عن طاوس ، عن ابن عباس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، وذكر الحديث بطوله .
وحدثنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة - الوضاح بن عبد الله الواسطي - عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أكثر عذاب القبر في البول .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا : حدثنا عفان بن مسلم قال : حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أكثر عذاب القبر في البول .
أخبرنا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، أو عن أبي عبيدة في قول الله عز وجل : ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال : عذاب القبر .
وأخبرنا ابن ذريح أيضاً قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا وكيع ، عن العلاء بن عبد الكريم ، عن أبي كريمة ، عن زاذان في قوله عز وجل : وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك قال : عذاب القبر .
أخبرنا ابن ذريح قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، عن أم مبشر قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا في حائط بني النجار ، فيه قبور منهم ، قد ماتوا في الجاهلية ، قالت : فخرج ، وهو يقول : استعيذوا بالله من عذاب القبر ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، وإنهم ليعذبون في قبورهم ؟
قال : نعم ، عذاباً تسمعه البهائم .
حدثنا الفريابي قال : حدثنا صفوان بن صالح قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا خليد بن دعلج ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم نخلاً لبني النجار ، فخرج مذعوراً ، فقال : لمن هذه القبور ؟ فقالوا : لقوم مشركين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سلوا ربكم عز وجل أن يجيركم من عذاب القبر ، فوالذي نفسي بيده لولا أني أتخوف أن لا تدافنوا لسألت الله عز وجل أن يسمعكم عذاب القبر ، إن الرجل إذا دخل حفرته ، وتفرق عنه أصحابه ، دخل عليه ملك شديد الانتهار ، فيجلسه في قبره ، فيقول له : ما كنت تعبد ؟ فأما المؤمن فيقول : كنت أعبد الله وحده لا شريك له ، فيقول : ما تقول في محمد ؟ فيقول : عبد الله ورسوله ، فما يسأله عن شيء غيرهما ، فينطلق به إلى مقعده من النار ، فيقول : هذا كان لك ، فأطعت ربك وعصيت عدوك ، ثم ينطلق به إلى منزله من الجنة فيقول : هذا لك ، فيقول : دعوني أبشر أهلي ، ويوسع له في قبره سبعون ذراعاً . وأما الكافر فيدخل عليه ملك شديد الانتهار فيجلسه ، فيقول له : من ربك ؟ وما كنت تعبد ؟ فيقول : لا أدري ، فيقول : لا دريت ولا تليت ، فيقول له : فما تقول في محمد ؟ فيقول : كنت أسمع الناس يقولون ، فأقول . فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمع صوته من في الأرض إلا الثقلين ، ثم ينطلق به إلى منزله من الجنة ، فيقول له : هذا كان منزلك ، فعصيت ربك ، وأطعت عدوك ، فيزداد حسرة وندامة ، وينطلق به إلى النار ، فيراهما كلاهما ، فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه من وراء صلبه .
قال محمد بن الحسين رحمه الله : ما أسوأ حال من كذب بهذه الأحاديث ، لقد ضل ضلالاً بعيداً ، وخسر خسراناً مبيناً .
2011-12-01, 19:58 من طرف heedar
» انا مصنع لي الصناعات الخشبيه بمصر ابحث عن عماله مصريه
2011-11-17, 16:41 من طرف مصنع البنا
» طلب عمل
2011-03-01, 20:42 من طرف Ali31000
» طلب عمل او بحث عن عمال
2011-02-13, 16:19 من طرف omar88
» ركن **الباحثيـــــــــــــن عن وضيــــــــــــفة**
2011-01-01, 13:20 من طرف silvermayk
» أحصل على لاب توب مجاني مقدم من شركة EZLapTop
2010-03-11, 11:12 من طرف toto41
» هل تريد ان تكون ثروة ؟
2010-03-05, 20:38 من طرف عبد الغاني قاضي
» عناوين جمعيات خيرية
2010-03-05, 20:20 من طرف عبد الغاني قاضي
» رقم هاتف المطربين( هواري دولفن شاب رضوان و شاب بلال "
2009-05-13, 19:30 من طرف helala