انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    التصديق والايمان بعذاب القبر

    double canen
    double canen
    التصديق والايمان بعذاب القبر R_rank5


    ذكر
    عدد الرسائل : 371
    العمر : 37
    البلد : algerie
    تاريخ التسجيل : 23/04/2007

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز نقاط التميز: 50
    السيرة الذاتية السيرة الذاتية:

    التصديق والايمان بعذاب القبر Empty التصديق والايمان بعذاب القبر

    مُساهمة من طرف double canen 2007-05-22, 21:02

    قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجري رحمه الله :
    حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان - يعني ابن سعيد الثوري - عن أبيه ، عن خيثمة ، عن البراء بن عازب في قول الله عز وجل : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال : نزلت في عذاب القبر .
    حدثنا الفريابي قال : حدثنا أحمد بن عيسى المصري قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : أخبرنا عمرو بن الحارث : أن أبا السمح دراجاً حدثه ، عن ابن حجيرة - واسمه عبد الرحمن - عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الضنك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : عذاب الكافر في قبره ، والذي نفسي بيده ، إنه ليسلط عليه تسع وتسعون تنيناً ، أتدرون ما التنين ؟ تسع وتسعون حية ، لكل حية سبعة أرؤس ، ينفخون جسمه ، ويلسعونه ، ويخدشونه ، إلى يوم القيامة .
    وحدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا : حدثنا أبو عبد الرحمن المقري ، عن سعيد بن أبي أيوب قال : سمعت دراجاً أبا السمح يقول : سمعت أبا الهيثم يقول : سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنيناً تنهشه وتلدغه ، حتى تقوم الساعة ، ولو أن تنيناً منها نفخ على الأرض ما أنبتت خضراء . وحدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن أشعث بن أبي الشعثاء ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت يهودية علي فقالت : سمعته يذكر في عذاب القبر شيئاً ؟ فقالت لها : وما عذاب القبر؟ قالت : فسليه ، فلما أتاها النبي صلى الله عليه وسلم سألته عن عذاب القبر ؟ فقال : عذاب القبر حق ، قالت : فما صلى صلاة بليل إلا سمعته يتعوذ من عذاب القبر .
    حدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا جرير عن منصور ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت علي عجوز ، أو عجوزان من عجائز يهود المدينة ، فقالتا : إن أهل القبور يعذبون في قبورهم ، قالت : وكذبتهما فخرجتا ، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : يا رسول الله ، إن عجوزين من عجائز يهود المدينة دخلتا علي ، فزعمتا أن أهل القبور يعذبون في قبورهم ، فقال : صدقتا ، إنهم يعذبون عذاباً تسمعه البهائم كلها ، قالت : فما رأيته بعد ذلك في صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر .
    وحدثنا الفريابي قال : حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال : حدثنا حماد بن زيد قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فأمرت لها بشيء : فقالت : أعاذك الله ، أو أعاذكم الله ، من عذاب القبر-فذكرت حديث الكسوف وقالت في آخره - فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يقول : إني رأيتكم تفتنون في قبوركم مثل فتنة الدجال ، قالت : وسمعته يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار .
    وحدثنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن حميد بن أبي حميد الطويل قال قتيبة ، وهو حميد بن طرخان ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً من حوائط بني النجار ، فسمع صوتا من قبر ، فقال : متى دفن صاحب هذا القبر ؟ فقالوا : في الجاهلية ، فسر بذلك ، فقال : لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر .
    حدثنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : أخبرنا المؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على حائط لبني النجار ، وهو على بغلة شهباء ، فسمع أصوات أقوام يعذبون في قبورهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لولا أن لا تدافنوا لسألت الله عز وجل أن يسمعكم عذاب القبر .
    حدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع بن الجراح ، عن شعبة ، عن عون بن أبي جحيفة السوائي ، عن أبيه ، عن البراء ، عن أبي أيوب : أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أصواتاً حين غربت الشمس ، فقال : هذه أصوات اليهود تعذب في قبورها .
    وحدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان مكة أو المدينة ، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعذبان ، وما يعذبان في كبير ، ثم قال : كان أحدهما لا يستنزه من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة ، ثم دعا بجريدة ، فكسرها كسرتين ، ووضع على قبر كل منهما كسرة ، فقيل : يا رسول الله ، لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ، أو إلى أن ييبسا .
    وحدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال : حدثنا زياد بن أيوب الطوسي قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي قال : حدثنا منصور و الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة ، فإذا هو بقبرين فيهما رجلان يعذبان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يعذبان في غير كبير ، ثم قال : بلى ، إن أحدهما كان لا يستنزه من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة ، ثم قال : أروني عسيباً ، ففته باثنين ، فجعل على كل قبر واحداً ، فقال الناس : لم فعلت هذا يا رسول الله ؟ فقال : لعله يخفف من عذابهما ما داما هكذا ، أو لم ييبسا .
    حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع بن الجراح قال : حدثنا الأعمش قال : سمعت مجاهداً يحدث عن طاوس ، عن ابن عباس قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال : إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما : فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر: فكان لا يتنزه من بوله ، ثم دعا بعسيب رطب وذكر الحديث .
    وحدثنا ابن صاعد قال : حدثنا الحسين بن الحسن المروزي و يعقوب بن إبراهيم الدورقي و زياد بن أيوب قالوا : حدثنا أبو معاوية قال : حدثنا الأعمش .
    قال ابن صاعد : وحدثنا يوسف بن موسى القطان قال : حدثنا جرير و أبو معاوية و وكيع - واللفظ لوكيع - قال : حدثنا الأعمش قال : سمعت مجاهداً يحدث عن طاوس ، عن ابن عباس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، وذكر الحديث بطوله .
    وحدثنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة - الوضاح بن عبد الله الواسطي - عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أكثر عذاب القبر في البول .
    حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا : حدثنا عفان بن مسلم قال : حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أكثر عذاب القبر في البول .
    أخبرنا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، أو عن أبي عبيدة في قول الله عز وجل : ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال : عذاب القبر .
    وأخبرنا ابن ذريح أيضاً قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا وكيع ، عن العلاء بن عبد الكريم ، عن أبي كريمة ، عن زاذان في قوله عز وجل : وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك قال : عذاب القبر .
    أخبرنا ابن ذريح قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، عن أم مبشر قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا في حائط بني النجار ، فيه قبور منهم ، قد ماتوا في الجاهلية ، قالت : فخرج ، وهو يقول : استعيذوا بالله من عذاب القبر ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، وإنهم ليعذبون في قبورهم ؟
    قال : نعم ، عذاباً تسمعه البهائم .
    حدثنا الفريابي قال : حدثنا صفوان بن صالح قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا خليد بن دعلج ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم نخلاً لبني النجار ، فخرج مذعوراً ، فقال : لمن هذه القبور ؟ فقالوا : لقوم مشركين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سلوا ربكم عز وجل أن يجيركم من عذاب القبر ، فوالذي نفسي بيده لولا أني أتخوف أن لا تدافنوا لسألت الله عز وجل أن يسمعكم عذاب القبر ، إن الرجل إذا دخل حفرته ، وتفرق عنه أصحابه ، دخل عليه ملك شديد الانتهار ، فيجلسه في قبره ، فيقول له : ما كنت تعبد ؟ فأما المؤمن فيقول : كنت أعبد الله وحده لا شريك له ، فيقول : ما تقول في محمد ؟ فيقول : عبد الله ورسوله ، فما يسأله عن شيء غيرهما ، فينطلق به إلى مقعده من النار ، فيقول : هذا كان لك ، فأطعت ربك وعصيت عدوك ، ثم ينطلق به إلى منزله من الجنة فيقول : هذا لك ، فيقول : دعوني أبشر أهلي ، ويوسع له في قبره سبعون ذراعاً . وأما الكافر فيدخل عليه ملك شديد الانتهار فيجلسه ، فيقول له : من ربك ؟ وما كنت تعبد ؟ فيقول : لا أدري ، فيقول : لا دريت ولا تليت ، فيقول له : فما تقول في محمد ؟ فيقول : كنت أسمع الناس يقولون ، فأقول . فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمع صوته من في الأرض إلا الثقلين ، ثم ينطلق به إلى منزله من الجنة ، فيقول له : هذا كان منزلك ، فعصيت ربك ، وأطعت عدوك ، فيزداد حسرة وندامة ، وينطلق به إلى النار ، فيراهما كلاهما ، فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه من وراء صلبه .
    قال محمد بن الحسين رحمه الله : ما أسوأ حال من كذب بهذه الأحاديث ، لقد ضل ضلالاً بعيداً ، وخسر خسراناً مبيناً .

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-15, 10:57