تعج كرة القدم الجزائرية بما يسمى ظاهرة >الأشباح السوداء< أي الفرق التي تشكل هاجسا بالنسبة لفرق أخرى وتتفوق عليها دوما حتى في أسوأ حالاتها، بفعل العقدة النفسية التي تكونت مع مرور الوقت ·
سيد أحمد ديدح
غالبا ما تكون الظاهرة مرتبطة بفترات معينة، لتنقلب المعطيات، أحيانا رأسا على عقب بالنسبة لبعض الفرق لتتحول من شبح أسود إلى فريق ذي شبح أسود ·
البداية كـانت في الستينيات مع شبـــاب بلـــــكور
بدأت ظاهرة الأشباح السوداء في الستينيات مع فريق شباب بلكور· فمع أن الفريق كان الأفضل وطنيا والمسيطر على مجريات البطولة بفضل أرمادة من اللاعبين أمثال لالماس وكالام، إلا أنه كان لديه شبحين أسودين هما شباب قسنطينة وترجي قالمة· فالفريقان كانا الوحيدين اللذين فشل أمامهما زملاء لالماس· ففي كل مرة كان السنافير والترجي ينجحان في العودة بانتصار من ملعب 20 أوت وفي أسوأ الحالات بتعادل، مع أن المشاهد لمباريات بلكور مع هذين الفريقين، يذهل من السيطرة التامة التي ترشح الفريق للفوز بنتيجة عريضة ·
ويقال، إن ترجي قالمة في تلك الفترة كان يسطر خلال جمعيته العامة هدفين كل موسم، وهو تفادي السقوط، والفوز أمام شباب بلكور ·
مولودية الجزائر ·· الشبح الأسود لاتحاد العاصمة في السبعينيات والثمانينيات
في سنوات التسعينيات تسنّى لعشاق كرة القدم الجزائرية التأكد من صحة ظاهرة الشبح الأسود مع مولودية الجزائر ضد إتحاد العاصمة· فقد بدأ عهد جديد صارت المولودية تتفوق في كل مرة على الإتحاد، سواء في مباريات البطولة أو الكأس· واستمر الأمر إلى غاية ,1995 عندما فاز الإتحاد (0-1) في بولوغين، مع تقطعات مفاجئة نادرة ·
وبلغت عقدة الإتحاد مع المولودية أنها خسرت أمامه ثلاثة نهائيات في كأس الجزائر (1971) و(1973) و(2006)، وفي إحدى هذه النهائيات (1973) سجل الحارس كاوة أحد أهداف الفوز للمولودية أمام الإتحاد ·
وفي الثمانينيات وبداية التسعينيات بقيت المولودية الشبح الأسود للاتحاد سواء في القسم الأول أو في القسم الثاني ·
ويروي لاعبون من الإتحاد أنهم كانوا دوما يدخلون بإرادة كبيرة مبارياتهم أمام المولودية في السبعينيات والثمانينيات ويسيطرون على مجريات اللعب، لكنهم يخرجون بضربة حظ للمولودية منهزمين، فلا يحزنون من الخسارة لأن العقدة النفسية تكونت لديهم ·
واتحاد الحراش ·· عقدة المولودية في الثمانينيات
كما كانت مولودية الجزائر الشبح الأسود لاتحاد العاصمة، فقد كان للمولودية شبحها الأسود والمتمثل في اتحاد الحراش، غير أن هذه العقدة لم تدم سوى تسع سنوات فقط، مع تقطع واحد كان عام 1983 بفوز المولودية على الحراش بهدف من مشدال· فاستمرت العقدة بذلك من 1981 على ,1989 لينهيها الشيخ عبد الحميد كرمالي عندما فاز بتشكيلته الشابة (0-1) على الحراش، وكان الهدف من توقيع خليفة بلهوشات ·
وفي تلك الفترة، لم تستطع مولودية الجزائر رغم نجومها الكبيرة أمثال بن شيخ وحوش وبوسري وياسف أن يحرزوا أي انتصار على زملاء يونس إفتيسان، وكانوا ينهزمون دوما أمامها على عكس مجريات اللعب الذي كان في صالحهم في أغلب الأحيان ·
والقبــة عقّدت المولـــودية لفـترة أيضــــا
من جهته شكّل رائد القبة عقدة لمولودية الجزائر، لكن لفترة محدودة وكانت في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، غير أن معظم مباريات الفريقين كانت تنتهي بنتيجة التعادل· وسبق لرائد القبة وأن وقف سدا للمولودية في تتويجها بالبطولة الوطنية لموسمين متتاليين: 1988 - 1989 و1989 و.1990 ففي الموسم الأول فرض الرائد التعادل على المولودية في ملعب 05 جويلية، وتوجت في النهاية شبيبة القبائل باللقب بفارق نقطتين فقط· وفي الموسم التالي، تغلب رائد القبة على المولودية في مباراة العودة المصيرية (0-1) مع أن السيطرة كانت مطلقة للمولودية التي اصطدمت بالحارس أملاّل يومها والذي كان نجم المباراة بلا منازع ·
لكن سرعان ما محت مولودية الجزائر هذه العقدة وصارت هي عقدة الخصم والمتفوقة عليه في المباريات القليلة التي جمعتهما ·
النصرية شكلت الشبح الأسود لشبـــاب بلــوزداد
من أحدث الأشباح السوداء، ذلك الذي يمثّله نصر حسين داي بالنسبة لشباب بلوزداد منذ نهاية التسعينات مع تقطـّعات نادرة، أغلبها كانت بتعادلات ·
فمع نهاية التسعينيات، ورغم امتلاك شباب بلوزداد لفريق قوي كان يعزم فيه وبسهولة أقوى فرق البطولة الوطنية أمثال شبيبة القبائل واتحاد الجزائر ومولودية الجزائر، إلا أنه كان يقف مغلوبا على أمره أمام زملاء سمير عليش ويرضخ أمامهم حتى في قلعته الصغيرة المسماة بـ (الكوزينة ) ملعب 20 أوت ·
والكل يذكر كيف أن البداية كانت في مباراة الكأس عام ,1999 عندما فاز نصر حسين داي على شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت في مباراة تخللتها فوضى كبيرة بسبب المناوشات التي حدثت في الميدان وفي المدرجات أيضا، حيث اغتاظ أنصار الشباب كثيرا للخسارة وحطم السياج الحديدي لجزء كبير من المدرجات· وكان عليش بالدرجة الأولى هو من شكل العقدة لأنه كان يسجل عليهم في أغلب الأحيان ·
·· وللنصرية عقدة أمام المولودية منذ 8 سنوات
من جهته لدى نصر حسين داي عقدة تجاه مولودية الجزائر، حيث لم يتغلب عليه منذ 7 سنوات، وتحديدا منذ عام ,2000 وفي كأس الرابطة الوطنية، أي منافسة غير رسمية، غير أن هذه العقدة ليست بنفس حدة العقدات المذكورة سابقا، لأن معظم لقاءات الفريقين كانت تنتهي على نتيجة التعادل الأبيض أو الإيجابي ·
التوانسة شكلوا عقدة >للخضر< في السبعينيات
ولم تقتصر الأشباح السوداء بالنسبة لكرة القدم الجزائرية بالبطولة الوطنية فقط، فقد تعدتها إلى المنتخب الوطني الذي كان لديه شبحا أسود في السبعينيات متمثلا في المنتخب التونسي· فقد كان التوانسة يشكلون عقدة حقيقية للجزائريين الذين كانوا يرضخون أمامهم دوما
رغم الأداء المتميز لعناصرنا الوطنية أمامهم· وكان الحارس الشهير عتوقة هو من يشكل أساس هذه العقدة، لأنه كان يقف سدا منيعا أمام المهاجمين الجزائريين، سواء في تونس أو في الجزائر بملعب 05 جويلية الذي يشهد له بصولاته التي كانت تغضب الجزائريين كثيرا ·
ففي ,1978 يذكر الجميع المباراة الشهيرة التي تعادل فيها الفريقان (1-1) بملعب 05 جويلية والتي خسر فيها >الخضر< تأشيرة التأهل إلى مونديال الأرجنتين، أمام عشرات الآلاف من الأنصار، علما أن من كانوا خارج الملعب أكثر عددا ممن كانوا بداخله ·
وانقلبت الأوضاع رأسا على عقب في الثمانينيـات
وفي الثمانينيات، انقلبت المعطيات رأسا على عقب، وأصبح المنتخب الجزائري هو الشبح الأسود للمنتخب التونسي، حيث صار يتغلب عليه في كل مناسبة سواء في تونس أو في الجزائر· وتسنّى للجزائريين الثأر من إقصائهم من التأهل إلى مونديال الأرجنتين، بطريقة أفضل عام ,1985 عندما افتك الجزائريون تأشيرة لعب مونديال المكسيك، بفوز تاريخي في تونس (1-4) وآخر في الجزائر (0-3)· وكان كل من عصاد وماجر وبن ساولة نجوم المباراتين بأدائهم الرائع والأهداف التي أسكتت حماسة زملاء الركباوي وخالد بن يحي ونبيل معلول ·
الكــــاميرون·· أقدم عقدة للجزائريين
كان ولا يزال المنتخب الكاميروني الشبح الأسود للمنتخب الجزائري· القصة بدأت عام 1984 في نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم في كوت ديفوار، عندما كان الخضر أكبر مرشح للتتويج ·
غير أن كاميرون روجي ميلا كان لها رأي معاكس· فقد صمدت وأدت مباراة رائعة أمام ممثلينا وذهبت معهم إلى غاية ضربات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت في الأخير للأسود الجموحة· ومنذ ذلك التاريخ لم يستطع المنتخب الجزائري سواء في أعزّ أيامه أو في أحلكها من أن يتغلب على الكاميرون، رغم أنه أتيحت له فرص عديدة لذلك، كان التقدم فيها للجزائر ·
وتعود آخر مواجهة بين الفريقين إلى عام 2004 في تونس في الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم وانتهت بالتعادل (1-1)· ومع أنه كان مجرّد تعادل إلا أن فرحة الجزائريين كانت لا توصف وخرجوا بالآلاف على الطرقات للاحتفال، مما يدل على العقدة النفسية التي شكلها هذا الفريق
سيد أحمد ديدح
غالبا ما تكون الظاهرة مرتبطة بفترات معينة، لتنقلب المعطيات، أحيانا رأسا على عقب بالنسبة لبعض الفرق لتتحول من شبح أسود إلى فريق ذي شبح أسود ·
البداية كـانت في الستينيات مع شبـــاب بلـــــكور
بدأت ظاهرة الأشباح السوداء في الستينيات مع فريق شباب بلكور· فمع أن الفريق كان الأفضل وطنيا والمسيطر على مجريات البطولة بفضل أرمادة من اللاعبين أمثال لالماس وكالام، إلا أنه كان لديه شبحين أسودين هما شباب قسنطينة وترجي قالمة· فالفريقان كانا الوحيدين اللذين فشل أمامهما زملاء لالماس· ففي كل مرة كان السنافير والترجي ينجحان في العودة بانتصار من ملعب 20 أوت وفي أسوأ الحالات بتعادل، مع أن المشاهد لمباريات بلكور مع هذين الفريقين، يذهل من السيطرة التامة التي ترشح الفريق للفوز بنتيجة عريضة ·
ويقال، إن ترجي قالمة في تلك الفترة كان يسطر خلال جمعيته العامة هدفين كل موسم، وهو تفادي السقوط، والفوز أمام شباب بلكور ·
مولودية الجزائر ·· الشبح الأسود لاتحاد العاصمة في السبعينيات والثمانينيات
في سنوات التسعينيات تسنّى لعشاق كرة القدم الجزائرية التأكد من صحة ظاهرة الشبح الأسود مع مولودية الجزائر ضد إتحاد العاصمة· فقد بدأ عهد جديد صارت المولودية تتفوق في كل مرة على الإتحاد، سواء في مباريات البطولة أو الكأس· واستمر الأمر إلى غاية ,1995 عندما فاز الإتحاد (0-1) في بولوغين، مع تقطعات مفاجئة نادرة ·
وبلغت عقدة الإتحاد مع المولودية أنها خسرت أمامه ثلاثة نهائيات في كأس الجزائر (1971) و(1973) و(2006)، وفي إحدى هذه النهائيات (1973) سجل الحارس كاوة أحد أهداف الفوز للمولودية أمام الإتحاد ·
وفي الثمانينيات وبداية التسعينيات بقيت المولودية الشبح الأسود للاتحاد سواء في القسم الأول أو في القسم الثاني ·
ويروي لاعبون من الإتحاد أنهم كانوا دوما يدخلون بإرادة كبيرة مبارياتهم أمام المولودية في السبعينيات والثمانينيات ويسيطرون على مجريات اللعب، لكنهم يخرجون بضربة حظ للمولودية منهزمين، فلا يحزنون من الخسارة لأن العقدة النفسية تكونت لديهم ·
واتحاد الحراش ·· عقدة المولودية في الثمانينيات
كما كانت مولودية الجزائر الشبح الأسود لاتحاد العاصمة، فقد كان للمولودية شبحها الأسود والمتمثل في اتحاد الحراش، غير أن هذه العقدة لم تدم سوى تسع سنوات فقط، مع تقطع واحد كان عام 1983 بفوز المولودية على الحراش بهدف من مشدال· فاستمرت العقدة بذلك من 1981 على ,1989 لينهيها الشيخ عبد الحميد كرمالي عندما فاز بتشكيلته الشابة (0-1) على الحراش، وكان الهدف من توقيع خليفة بلهوشات ·
وفي تلك الفترة، لم تستطع مولودية الجزائر رغم نجومها الكبيرة أمثال بن شيخ وحوش وبوسري وياسف أن يحرزوا أي انتصار على زملاء يونس إفتيسان، وكانوا ينهزمون دوما أمامها على عكس مجريات اللعب الذي كان في صالحهم في أغلب الأحيان ·
والقبــة عقّدت المولـــودية لفـترة أيضــــا
من جهته شكّل رائد القبة عقدة لمولودية الجزائر، لكن لفترة محدودة وكانت في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، غير أن معظم مباريات الفريقين كانت تنتهي بنتيجة التعادل· وسبق لرائد القبة وأن وقف سدا للمولودية في تتويجها بالبطولة الوطنية لموسمين متتاليين: 1988 - 1989 و1989 و.1990 ففي الموسم الأول فرض الرائد التعادل على المولودية في ملعب 05 جويلية، وتوجت في النهاية شبيبة القبائل باللقب بفارق نقطتين فقط· وفي الموسم التالي، تغلب رائد القبة على المولودية في مباراة العودة المصيرية (0-1) مع أن السيطرة كانت مطلقة للمولودية التي اصطدمت بالحارس أملاّل يومها والذي كان نجم المباراة بلا منازع ·
لكن سرعان ما محت مولودية الجزائر هذه العقدة وصارت هي عقدة الخصم والمتفوقة عليه في المباريات القليلة التي جمعتهما ·
النصرية شكلت الشبح الأسود لشبـــاب بلــوزداد
من أحدث الأشباح السوداء، ذلك الذي يمثّله نصر حسين داي بالنسبة لشباب بلوزداد منذ نهاية التسعينات مع تقطـّعات نادرة، أغلبها كانت بتعادلات ·
فمع نهاية التسعينيات، ورغم امتلاك شباب بلوزداد لفريق قوي كان يعزم فيه وبسهولة أقوى فرق البطولة الوطنية أمثال شبيبة القبائل واتحاد الجزائر ومولودية الجزائر، إلا أنه كان يقف مغلوبا على أمره أمام زملاء سمير عليش ويرضخ أمامهم حتى في قلعته الصغيرة المسماة بـ (الكوزينة ) ملعب 20 أوت ·
والكل يذكر كيف أن البداية كانت في مباراة الكأس عام ,1999 عندما فاز نصر حسين داي على شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت في مباراة تخللتها فوضى كبيرة بسبب المناوشات التي حدثت في الميدان وفي المدرجات أيضا، حيث اغتاظ أنصار الشباب كثيرا للخسارة وحطم السياج الحديدي لجزء كبير من المدرجات· وكان عليش بالدرجة الأولى هو من شكل العقدة لأنه كان يسجل عليهم في أغلب الأحيان ·
·· وللنصرية عقدة أمام المولودية منذ 8 سنوات
من جهته لدى نصر حسين داي عقدة تجاه مولودية الجزائر، حيث لم يتغلب عليه منذ 7 سنوات، وتحديدا منذ عام ,2000 وفي كأس الرابطة الوطنية، أي منافسة غير رسمية، غير أن هذه العقدة ليست بنفس حدة العقدات المذكورة سابقا، لأن معظم لقاءات الفريقين كانت تنتهي على نتيجة التعادل الأبيض أو الإيجابي ·
التوانسة شكلوا عقدة >للخضر< في السبعينيات
ولم تقتصر الأشباح السوداء بالنسبة لكرة القدم الجزائرية بالبطولة الوطنية فقط، فقد تعدتها إلى المنتخب الوطني الذي كان لديه شبحا أسود في السبعينيات متمثلا في المنتخب التونسي· فقد كان التوانسة يشكلون عقدة حقيقية للجزائريين الذين كانوا يرضخون أمامهم دوما
رغم الأداء المتميز لعناصرنا الوطنية أمامهم· وكان الحارس الشهير عتوقة هو من يشكل أساس هذه العقدة، لأنه كان يقف سدا منيعا أمام المهاجمين الجزائريين، سواء في تونس أو في الجزائر بملعب 05 جويلية الذي يشهد له بصولاته التي كانت تغضب الجزائريين كثيرا ·
ففي ,1978 يذكر الجميع المباراة الشهيرة التي تعادل فيها الفريقان (1-1) بملعب 05 جويلية والتي خسر فيها >الخضر< تأشيرة التأهل إلى مونديال الأرجنتين، أمام عشرات الآلاف من الأنصار، علما أن من كانوا خارج الملعب أكثر عددا ممن كانوا بداخله ·
وانقلبت الأوضاع رأسا على عقب في الثمانينيـات
وفي الثمانينيات، انقلبت المعطيات رأسا على عقب، وأصبح المنتخب الجزائري هو الشبح الأسود للمنتخب التونسي، حيث صار يتغلب عليه في كل مناسبة سواء في تونس أو في الجزائر· وتسنّى للجزائريين الثأر من إقصائهم من التأهل إلى مونديال الأرجنتين، بطريقة أفضل عام ,1985 عندما افتك الجزائريون تأشيرة لعب مونديال المكسيك، بفوز تاريخي في تونس (1-4) وآخر في الجزائر (0-3)· وكان كل من عصاد وماجر وبن ساولة نجوم المباراتين بأدائهم الرائع والأهداف التي أسكتت حماسة زملاء الركباوي وخالد بن يحي ونبيل معلول ·
الكــــاميرون·· أقدم عقدة للجزائريين
كان ولا يزال المنتخب الكاميروني الشبح الأسود للمنتخب الجزائري· القصة بدأت عام 1984 في نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم في كوت ديفوار، عندما كان الخضر أكبر مرشح للتتويج ·
غير أن كاميرون روجي ميلا كان لها رأي معاكس· فقد صمدت وأدت مباراة رائعة أمام ممثلينا وذهبت معهم إلى غاية ضربات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت في الأخير للأسود الجموحة· ومنذ ذلك التاريخ لم يستطع المنتخب الجزائري سواء في أعزّ أيامه أو في أحلكها من أن يتغلب على الكاميرون، رغم أنه أتيحت له فرص عديدة لذلك، كان التقدم فيها للجزائر ·
وتعود آخر مواجهة بين الفريقين إلى عام 2004 في تونس في الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم وانتهت بالتعادل (1-1)· ومع أنه كان مجرّد تعادل إلا أن فرحة الجزائريين كانت لا توصف وخرجوا بالآلاف على الطرقات للاحتفال، مما يدل على العقدة النفسية التي شكلها هذا الفريق
2011-12-01, 19:58 من طرف heedar
» انا مصنع لي الصناعات الخشبيه بمصر ابحث عن عماله مصريه
2011-11-17, 16:41 من طرف مصنع البنا
» طلب عمل
2011-03-01, 20:42 من طرف Ali31000
» طلب عمل او بحث عن عمال
2011-02-13, 16:19 من طرف omar88
» ركن **الباحثيـــــــــــــن عن وضيــــــــــــفة**
2011-01-01, 13:20 من طرف silvermayk
» أحصل على لاب توب مجاني مقدم من شركة EZLapTop
2010-03-11, 11:12 من طرف toto41
» هل تريد ان تكون ثروة ؟
2010-03-05, 20:38 من طرف عبد الغاني قاضي
» عناوين جمعيات خيرية
2010-03-05, 20:20 من طرف عبد الغاني قاضي
» رقم هاتف المطربين( هواري دولفن شاب رضوان و شاب بلال "
2009-05-13, 19:30 من طرف helala