لنـا كلـمـــة
الطفل في الإسلام
الشيخ شمس الدين
حاجة البشرية اليوم إلى الإسلام تتزايد، ففي الصين لا زالت الأسر تئد بناتها سرا بسبب قانون المولود الواحد والذي يمنع الأسر من إنجاب طفلتين فتعمد الأسر التي تولد لها أنثى إلى وئدها لتتاح لها إنجاب ولد آخر بحجة موت الطفلة الأولى· وفي البرازيل ورومانيا يوجد أكبر عدد لظاهرة أطفال الشوارع، ما يفوق نصف مليون طفل مشرد في البرازيل يقضون نهارهم ولياليهم في الشوارع· وتعترف الأمم المتحدة أن 70 مليون إجهاض يقع سنويا، أي ما يفوق 50 مليونا في الدول الصناعية، بل ثبت بما لا مجال للشك أن بعض هذه الأجنة تعجن وتصنع منها أدوات للتجميل· وقد سلمني الداعية المسلم ـ يوسف ليكلارك ـ ملفا بذلك قامت به جهات موثوق بها وبالصور استعمال الأجنة في صناعة التجميل بعد ارتفاع أسعار زيت الحوت، ولكم أن تتصورو أين وصل الجنون بهذا العالم المادي المنحرف عن شريعة الله تعالى، فإذا رأيتم امرأة محمرة الشفتين والخدود فتصورو جنينا معلقا على شفتيها وخدودها، ما أبشع هذا المنظر، ثم ماذا عن أطفال العراق والسودان والصومال والشيشان وأفغانستان· إن طفلا أمريكيا واحدا يكلف ما قيمته أو ما يكلفه 300 مائة طفل صومالي ثم ماذا عن شبكات الشواذ جنسيا التي تتاجر بالأطفال في المراكز والفنادق، بل وماذا عن مافيا الأعضاء البشرية التي تختطف الأطفال لنزع قرنياتهم أو كلاهم أو بعضا من أعضائهم وأنسجتهم لصالح أطفال لاس فيفاس ونيويورك· لقد وصف القرآن الكريم حالة إنسان الجاهلية الذي تولد له بنت وصفا دقيقا فقال >وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هو أن يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون< فجاء الإسلام وغيّر عقول الناس وسنّ العقيقة، فأعطى حقا للأطفال لم تحلم به كل حضارات الدنيا وهو حق الطفل في أن يفرح بقدومه!! هل سمعتم حقا مثل هذا، حتى الأمم المتحدة لم ترق لهذا المستوى، هذه الأنثى التي كان تقتل حية من السنة أن تعق عنها وتحمد الله على قدومها وتعلن بهجتك على الملأ، ثم يعلن القرآن >إذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت<· أما قتل الأطفال بحجة الفقر والعوز وإسقاط الأجنة لهذا السبب فالإسلام يعلن >ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقكم وإياهم<· حافظ الإسلام على حق الطفل في الوجود والحياة وحقه في أن يفرح بوجوده ومنع قتل النساء والأطفال في الحروب، ثم حرص الإسلام على حماية الطفل من كل ما يهدد أمنه ولم يتركه فريسة للشعور بالإهمال والاحتقار والمهانة، فدعا إلى حسن تسميته، قال صلى الله عليه وسلم >إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا أسمائكم<، ثم حقه في النسب الصحيح حتى يكون مقبولا اجتماعيا لا بد على الوالدين من الاعتراف بنسب ولدهما حتى لا ينمو معقدا فيعشش الانتقام بداخله، ثم أقر الإسلام حق الطفل في التغذية، بل وحقه في أفضل غذاء وهو لبن أمه قال تعالى >والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة)، ثم حقه في حسن الرعاية والمعاملة وحقه في الحرية والحماية واللعب، فقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي والحسنان يلعبان ويفقزان على ظهره، قال جابر الأنصاري: دخلت على النبي والحسن والحسين على ظهره وهو يجثو لهما ويقول:>نعم الجمل جملكما ونعم الوالدان أنتما<، ثم حقه في التربية والتعليم، فقد جاء في القرآن >وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا< ثم حماهم من ظلم الوالدين وإجحافهم، فمنحهم حق الإرث ولما تعلق الأمر بالمال والله يعلم أن الأمر ما دام تعلق بالمال فالناس سيقتلون بعضهم بعضا قام هو بتقسيمه ولم يتركه لإجتهاد مجتهد فحمى الأسرة كلها من التباغض والتحاسد ·
أين هذه الحقوق من الحق القذر الذي تتباهى به الجمعيات العلمانية وهو حق البنت في التعرف على أعضائها الجنسية!! هل سمعتم بمثل هذا الحق!! لحظة من فضلكم وهل سمعتم بحق البنت في ممارسة الجنس قبل البلوغ ووجوب حسن استقبالها!! هذا ما يريده الإسلام وذاك ما تريد الأمم المتحدة على الإسلام !!
2011-12-01, 19:58 من طرف heedar
» انا مصنع لي الصناعات الخشبيه بمصر ابحث عن عماله مصريه
2011-11-17, 16:41 من طرف مصنع البنا
» طلب عمل
2011-03-01, 20:42 من طرف Ali31000
» طلب عمل او بحث عن عمال
2011-02-13, 16:19 من طرف omar88
» ركن **الباحثيـــــــــــــن عن وضيــــــــــــفة**
2011-01-01, 13:20 من طرف silvermayk
» أحصل على لاب توب مجاني مقدم من شركة EZLapTop
2010-03-11, 11:12 من طرف toto41
» هل تريد ان تكون ثروة ؟
2010-03-05, 20:38 من طرف عبد الغاني قاضي
» عناوين جمعيات خيرية
2010-03-05, 20:20 من طرف عبد الغاني قاضي
» رقم هاتف المطربين( هواري دولفن شاب رضوان و شاب بلال "
2009-05-13, 19:30 من طرف helala