ريكيلمي يعتزل دولياً

ريكيلمي يعتزل دولياً



أعلن خوان رومان ريكيلمي صانع ألعاب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم اعتزاله اللعب دوليا، رغم أنه مازال في الثامنة والعشرين من عمره، مرجعا ذلك إلى أسباب عائلية.

أوضح ريكيلمي لاعب خط وسط نادي فياريال الإسباني أنه اتخذ هذا القرار المفاجيء بسبب والدته التي تعاني من متاعب صحية، مشيراً إلى أن القرار لم يكن صعباً عليه لأن عائلته تأتي في المرتبة الأولى بالنسبة له قبل كرة القدم.

وقاد ريكيلمي تشكيلة منتخب الأرجنتين التي خسرت وديا أمام البرازيل بثلاثة أهداف مقابل لاشيء هذا الشهر، وكانت تلك هي المباراة الأولى التي يخوضها الفريق تحت إشراف المدرب الجديد ألفيو باسيلي.

وقال ريكيلمي الذي اعتزل في سن يمثل قمة العطاء والنضوج بالنسبة للاعبين: "سيحزنني جدا عدم ارتداء قميص المنتخب الأرجنتيني مرة أخرى، ولكن صحة والدتي تأتي في المقام الأول".

وأوضح ريكيلمي أنه يخشي من تأثير الانتقادات التي توجه إليه بسبب أدائه مع المنتخب الأرجنتيني على صحة والدته، وقال: "كانت هناك الكثير من مشاعر العداء الموجهة ضدي ولا أريد لأمي أن تعاني"، وأضاف: "أمي هي أمي ولا يمكنني مقارنتها بقميص المنتخب الأرجنتيني أو أي شيء آخر".

ولعب ريكيلمي المحترف بصفوف فريق فياريال الإسباني، 37 مباراة دولية لمنتخب بلاده على مدار تسع سنوات، ويمتاز بكونه لاعب قادر على ضبط إيقاع المباراة ويمثل مصدر تهديد مستمر للدفاع بسبب تمريراته المتقنة، ولكن البعض ينتقده بدعوى أنه يحاول جذب الأنظار إليه فقط في البطولات الكبرى ولا يخدم فريقه.

غاب ريكيلمي عن المنتخب الأرجنتيني الذي كان يدربه مارسيلو بيلسا في كأس العالم عام 2002، لكن المدرب خوسيه بيكرمان اختاره أساسيا في تشكيلة المنتخب الذي خرج من الدور ربع النهائي في بطولة كأس العالم التي استضافتها ألمانيا العام الحالي.

بدأ ريكيلمي مسيرته مع نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني قبل أن ينتقل لنادي برشلونة الإسباني في عام 2002، لكنه فشل في تثبيت أقدامه في الفريق فانتقل لفياريال.

وأصبح ريكيلمي لاعبا دوليا في صفوف المنتخب الأول بعد فوزه مع الأرجنتين ببطولة العالم للشباب عام 1997، لكنه كان يلعب بشكل متقطع قبل أن يتولى بيكرمان المهمة في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2004.

وصرح ريكيلمي بأنه أبلغ المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني ألفيو باسيلي بقراره وقال: " واجبي أن أبلغه وأشكره على اختياري في أول مباراة، كانت محادثة قصيرة جدا وأبلغته وجهة نظري التي تفهمها".

merci