بسم الله الرحمــــــــــن الرحيم
أطلق العرب على الجزائر اسم "المغرب الأوسط" لقناعتهم بوحدة المغرب العربي.
ولقد استعمرت فرنسا هذا الجزء العزيز في عام 1830م، واعتبرته أحد أقاليمها
الفرنسية. وكانت منطقة الجبال التي ينتمي إليها والد زين الدين زيدان من أشد
المناطق مقاومة للاستعمار الفرنسي. وقد شنت فرنسا ثماني حروب لقمع ثورات
الجزائر المتلاحقة، إضافة إلى تشجيع الحركة الاستيطانية الأوروبية في الجزائر
حتى تجاوز عدد المستوطنين المليون مستوطن في سنة 1954م.
ونجحت فرنسا في تكوين جهاز إداري يعمل على تسيير شؤون الجزائر وفقاً لمصالحها.
وكانت الثورة الجزائرية تنظر إلى من انخرط في خدمة هذا الجهاز نظرة ريبة وشك.
وكان والد زيدان واحداً من هؤلاء. فاضطر مثل الكثيرين إلى الرحيل من وطنه خوفاً
من ذلك الغليان السياسي في أواخر العهد الاستعماري في الجزائر. واستقر به الحال
في عام 1958م في مرسيليا على الشاطئ الشمالي من البحر الأبيض المتوسط قبالة
وطنه الأم. وحمل معه كل ذكرياته وتجرع آلامه. وظل وفياً لوطنه لدرجة رفضه قبول
الجنسية الفرنسية وقبوله هوية الإقامة الدائمة تعبيراً عن مدى ولائه لتراب
الجزائر وجبالها التي كانت عصية على المستعمر على الرغم من محاولات الاستعمار
المستمرة للتفريق بين أحفاد طارق بن زياد من البربر والقبائل العربية الأخرى.
من عمق المعاناة وركامها يخرج زين الدين زيدان، يمنحه والده اسماً يرتبط عضوياً
بنفحات الدين الإسلامي وإنسانيته. ويولد هناك. ولكن قلب الأب والابن يتعلق
بتراب تلك القرية القاطنة بين جبال بلدة "أجمون" التي كان يعود إليها ليستمتع
بنقاء فضاءاتها ويركل الكرة مع أقرانه في جو عفوي تلفه المتعة والصفاء.
ابن المهاجر المتوجس من المجهول يتحول إلى بطل قومي عند الفرنسيين. وتهتف له
فرنسا بجلالها وكبريائها وإرثها التاريخي. إن قصة زيدان أنموذجاً للمخرج
الثقافي نتيجته إبداعاً دون التخلي عن الهوية الأصل، بل إن هذا الأصل كان له
كبير أثر في بعض زملائه اللاعبين ليكون جزءاً من الأصل، مثل اللاعب تيري هنري.
شكراً زيدان، لقد وحدت قلوب العرب من الأطلسي إلى الخليج وأجبرتهم على أن
يجتمعوا إلى شيء واحد. هو نجاحك الأسطوري على الرغم من كل العذابات. وأنك
نموذجاً لكل الشباب وبإمكانهم أن ينهضوا بالأمة على الرغم من كل الصعوبات التي
تواجهها.
نحن متألمون لما أصابك.. لكن الكبار أمثالك كثيراً ما يتعلق بهم الصغار أمثال
ماتيراتزي.. لقد جعلت منه رجلاً مشهوراً لأنه أراد أن ينال منك.. ولكن هيهات..
رسالتي إليك أننا نحبك لأنك واحداً من أحفاد طارق بن زياد وإرثه الإنساني
أطلق العرب على الجزائر اسم "المغرب الأوسط" لقناعتهم بوحدة المغرب العربي.
ولقد استعمرت فرنسا هذا الجزء العزيز في عام 1830م، واعتبرته أحد أقاليمها
الفرنسية. وكانت منطقة الجبال التي ينتمي إليها والد زين الدين زيدان من أشد
المناطق مقاومة للاستعمار الفرنسي. وقد شنت فرنسا ثماني حروب لقمع ثورات
الجزائر المتلاحقة، إضافة إلى تشجيع الحركة الاستيطانية الأوروبية في الجزائر
حتى تجاوز عدد المستوطنين المليون مستوطن في سنة 1954م.
ونجحت فرنسا في تكوين جهاز إداري يعمل على تسيير شؤون الجزائر وفقاً لمصالحها.
وكانت الثورة الجزائرية تنظر إلى من انخرط في خدمة هذا الجهاز نظرة ريبة وشك.
وكان والد زيدان واحداً من هؤلاء. فاضطر مثل الكثيرين إلى الرحيل من وطنه خوفاً
من ذلك الغليان السياسي في أواخر العهد الاستعماري في الجزائر. واستقر به الحال
في عام 1958م في مرسيليا على الشاطئ الشمالي من البحر الأبيض المتوسط قبالة
وطنه الأم. وحمل معه كل ذكرياته وتجرع آلامه. وظل وفياً لوطنه لدرجة رفضه قبول
الجنسية الفرنسية وقبوله هوية الإقامة الدائمة تعبيراً عن مدى ولائه لتراب
الجزائر وجبالها التي كانت عصية على المستعمر على الرغم من محاولات الاستعمار
المستمرة للتفريق بين أحفاد طارق بن زياد من البربر والقبائل العربية الأخرى.
من عمق المعاناة وركامها يخرج زين الدين زيدان، يمنحه والده اسماً يرتبط عضوياً
بنفحات الدين الإسلامي وإنسانيته. ويولد هناك. ولكن قلب الأب والابن يتعلق
بتراب تلك القرية القاطنة بين جبال بلدة "أجمون" التي كان يعود إليها ليستمتع
بنقاء فضاءاتها ويركل الكرة مع أقرانه في جو عفوي تلفه المتعة والصفاء.
ابن المهاجر المتوجس من المجهول يتحول إلى بطل قومي عند الفرنسيين. وتهتف له
فرنسا بجلالها وكبريائها وإرثها التاريخي. إن قصة زيدان أنموذجاً للمخرج
الثقافي نتيجته إبداعاً دون التخلي عن الهوية الأصل، بل إن هذا الأصل كان له
كبير أثر في بعض زملائه اللاعبين ليكون جزءاً من الأصل، مثل اللاعب تيري هنري.
شكراً زيدان، لقد وحدت قلوب العرب من الأطلسي إلى الخليج وأجبرتهم على أن
يجتمعوا إلى شيء واحد. هو نجاحك الأسطوري على الرغم من كل العذابات. وأنك
نموذجاً لكل الشباب وبإمكانهم أن ينهضوا بالأمة على الرغم من كل الصعوبات التي
تواجهها.
نحن متألمون لما أصابك.. لكن الكبار أمثالك كثيراً ما يتعلق بهم الصغار أمثال
ماتيراتزي.. لقد جعلت منه رجلاً مشهوراً لأنه أراد أن ينال منك.. ولكن هيهات..
رسالتي إليك أننا نحبك لأنك واحداً من أحفاد طارق بن زياد وإرثه الإنساني
2011-12-01, 19:58 من طرف heedar
» انا مصنع لي الصناعات الخشبيه بمصر ابحث عن عماله مصريه
2011-11-17, 16:41 من طرف مصنع البنا
» طلب عمل
2011-03-01, 20:42 من طرف Ali31000
» طلب عمل او بحث عن عمال
2011-02-13, 16:19 من طرف omar88
» ركن **الباحثيـــــــــــــن عن وضيــــــــــــفة**
2011-01-01, 13:20 من طرف silvermayk
» أحصل على لاب توب مجاني مقدم من شركة EZLapTop
2010-03-11, 11:12 من طرف toto41
» هل تريد ان تكون ثروة ؟
2010-03-05, 20:38 من طرف عبد الغاني قاضي
» عناوين جمعيات خيرية
2010-03-05, 20:20 من طرف عبد الغاني قاضي
» رقم هاتف المطربين( هواري دولفن شاب رضوان و شاب بلال "
2009-05-13, 19:30 من طرف helala